الصفحه ٣٩٥ : يكفى العلم.
بيانه من وجهين :
الأول
: ان الله تعالى
عالم بجميع المعلومات فيكون عالما بما فيها من
الصفحه ٦٠٦ : فى الذهن لا يكفى لحصول النتيجة..................... ١٣٨
ـ
العلم بوجه دلالة الدليل على المدلول هل هو
الصفحه ١٢٣ :
لنا أن كل واحدة
من مقدمتى المثال المذكور يقينى ، وقد يجتمعان فى الذهن اجتماعا مستلزما للنتيجة
الصفحه ١٣٨ :
جوابه أنه معارض
بأن النظر فى الدليل ، لو أفاد العلم لكان نظر المبطل فى دليل المحق يفيده العلم.
فان
الصفحه ١٢٨ : التعليم.
وأما الثانى فلأن
ذلك انما يلزم على من يقول : العقل معزول مطلقا ، وقول المعلم وحده مفيد للعلم
الصفحه ٣٨٨ :
علم ولا حكمة.
ولئن سلمنا أن ما
ذكرته يدل على كونه تعالى عالما ، لكنه معارض بأمرين.
الأول
: أن كونه
الصفحه ٤١١ : كونه عالما بغيره. لأن العلم صورة مساوية للمعلوم فى
العالم ، أو إضافة مخصوصة بين العالم والمعلوم فلو علم
الصفحه ١٣٣ : المعرفة سوى النظر والاستدلال ، لكان المسلم اذا ناظر الدهرى وانقطع فى الحال
، وجب أن لا يبقى على الدين. لأن
الصفحه ١٤١ :
المقدمة الثالثة
فى الدليل وأقسامه
وفيها أربع مسائل
:
مسئلة : ا (١) :
الدليل هو الّذي يلزم
الصفحه ٤٥٧ : .
الثانى
لو كان العبد
موجدا لأفعال نفسه ، لكان عالما بتفاصيلها إذ لو جوزنا الايجاد من غير علم لبطل
دليل
الصفحه ١٣٥ : أن العلم بوجوب النظر يتوقف عند المعتزلة على العلم بوجوب معرفة الله
تعالى ، وعلى العلم بأن النظر طريق
الصفحه ٤١٤ : خارجا عنه فهو متناه. فالمعلوم متناه فما ليس بمتناه وجب أن لا يكون معلوما.
الثالث
أن العلم بكل
معلوم
الصفحه ٤٢٥ : تكون مغايرة للذات فيلزم القول بقدماء متغايرة وهو
محال.
وخامسها
: أن علم الله تعالى
المتعلق بمعلومنا
الصفحه ٣٣٦ :
لنا أن العلم بكل
واحدة من المقدمتين لا يستلزم العلم بالنتيجة. والعلم بهما يوجب العلم بالنتيجة
الصفحه ٥١ : .
وتعصبه للاعتزال بصورة ما كان له حاجة الى نقده ذلك النقد غير العلمى. وهناك نقد
علمى لا شك فيه وكذلك نقد