الصفحه ١٠٣ : ما لم يتميز السواد عن غيره ، وكل ما يتميز عن غيره
فله تعين فى نفسه ، وكل ما له تعين فى نفسه فله ثبوت
الصفحه ١٩١ :
الاستقبالى ، لا
يحصل إلا عند حضور الاستقبال. أما الأول فمحال ، لأن العدم فى الاستقبال من حيث
أنه
الصفحه ١٩٣ : على ما ليس فى نفسه ممكنا ، وإن كان مطابقا كان الشيء فى نفسه ممكنا
فيعود الإشكال المذكور فى انه ثبوتى
الصفحه ٢٠٧ : ، مفتقر إلى المرجح.
احتجوا بأن المؤثر
حال بقاء الأثر ، اما أن يكون له فيه تأثير أو لا يكون فإن كان له
الصفحه ٢٦٧ :
مشروطة بأعراض لا تبقى. فعند انقطاعها يفنى الباقى ولا يبقى فى دفع هذا الاحتمال
إلا الاستقراء الّذي لا يفيد
الصفحه ٤٠٦ :
الأسئلة هى التى تقدمت فى المسألة السابقة.
وثانيها قالوا : لما علمنا أن أفعال الله تعالى يجوز عليها
الصفحه ٤٢٩ :
تعالى مريد بإرادة محدثة لا فى محل وأما عند الكرامية فهو مريد بإرادة يخلقها فى
ذاته.
لنا أن احداث
الشي
الصفحه ٤٤٦ :
والشهوة. ثم ان
حياة الله تعالى لا تصححها. إما لأن الاشتراك ليس إلا فى اللفظ أو إن اشتركا فى
المعنى
الصفحه ٥١٥ : الخبرية فلا طريق إليها إلا السمع.
وثانيها
: أن المكلف يبقى
خائفا فيقول لو اشتغلت بالطاعات كنت متصرفا فى
الصفحه ٥٤٣ :
أمر واحد فى جميع
المتعينات ، فما هو متعلق الحس من المتعينات أمر واحد فى الكل ، فوجب أن لا يحس
الصفحه ٥٩٨ :
الزيدية فيه.
وأما رواية النص
الجلى فالأذكياء منهم يعترفون بأنه لا يجوز ادعاء التواتر فيها حتى أن
الصفحه ١٤ :
الحدوث فى قوله : «علة
الحاجة الى المؤثر لما سبق الامكان لا الحدوث» (٤) فانه رجح دليل الامكان على
الصفحه ٤٥ :
على دواعيه ، فليس
له بذلك صفة كماله بكونه عالما صفة وقد تكلمت على هذا الموضوع فى غير هذا الكتاب
الصفحه ٩٢ :
لأنا نقول : هذا
لا يقدح فى غرضنا ؛ لأن الّذي ذكرته ليس الا بيان العلة التى لأجلها نرى الثلج
أبيض
الصفحه ١٣٩ : بد منها فى الانتاج ويكون الكلام فى كيفية التئامها مع الأوليين كالكلام
فى كيفية التئام الأوليين ويفضى