الصفحه ٢٨٦ :
بيان الحصر : أن
الجسم ان كان مستقرا فى مكان واحد أكثر من زمان واحد ، فهو الساكن. وإن لم يستقر
كذلك
الصفحه ٢٨٧ :
لا يصح والأول
محال. لأن صحة الحركة عليها يتوقف على صحة وجود الحركة فى نفسها. وقد دللنا على أن
وجود
الصفحه ٢٩٠ :
الوجود فى الأزل
منافيا له ، فكان باطلا.
وثانيهما انكم اما أن تفسروا المحدث بأنه الّذي يكون
الصفحه ٣١٣ : المؤثر فى
العالم موجب بالذات ، فيلزم من دوامه دوام العالم.
وثانيها أنه لو عدم الزمان ، لكان عدمه بعد
الصفحه ٣١٧ : فى مسئلة الحدوث.
وعن الرابع أن
نقول : لم لا يجوز أن يعدم باعدام الفاعل.
قوله : الاعدام
اما أن
الصفحه ٣٢٩ :
أما المثلان فحدوهما
بأنهما اللذان يشتركان فى الصفات الذاتية أو أنهما اللذان يقوم كل واحد منهما
الصفحه ٣٣٢ : : ت ج ف ق
ك م ي ، فاستحال : لب ، كون : تكرر في : ق ، العدم : ا ت ج ل ، المعدوم : ف ق ك لب
م ي.
٩ ـ مر : ت ق ك لب م
ي ، من
الصفحه ٣٣٨ : ، لكن لم لا يجوز أن يقال أنها حين كانت معدومة كانت واجبة العدم لعينها. ثم
فى زمان وجودها ، صارت واجبة
الصفحه ٣٤٤ :
ك م.
٧ ـ مفتقر : في :
ق فقط.
٨ ـ فاذا : ت ج ق
ك لب م ي ، واذا : ف ، المدبر : ت ج ف ك لب ي ، المؤثر الممكن
الصفحه ٣٤٦ : التسلسل ، فههنا ما يدل على
صحته.
وبيانه : وهو أن
هذه الحوادث المحسوسة لا بد لها من مؤثر. فالمؤثر فيها
الصفحه ٣٥٢ : أو غيرها.
قلنا بل عين
ماهيته. وقد تقدم الجواب عن أدلتهم على أن الوجود وصف مشترك فيه.
قوله
الصفحه ٣٥٥ : لا نسلم كون الوجود وصفا مشتركا فيه بين الموجودات وبالله التوفيق.
__________________
١ ـ المتحرك
الصفحه ٣٧٠ : ، والباقون ينكرونها. لنا أن اللذة ، والألم من توابع
اعتداد المزاج وتنافره وذلك لا يعقل إلا فى الجسم ، وهو
الصفحه ٣٨٠ : فإذن تعلق القدرة به
يتوقف على ثبوته فى نفسه. فلو كان ثبوته لأجل القدرة لزم الدور ، ولزم اثبات الثابت
الصفحه ٣٨١ : : ت ، فاذا وجد
المندور : ج ل.
٦ ـ مقدورا : ت ج
ق ك لب م ي ، قادرا : ف ، فذلك : ا ت ج ف ك لب ي تكرر في