الصفحه ١٧٨ : الوجود الواحد شرط نفسه ، وإن كانت موجودة
بغيره كانت الماهية موجودة مرتين. ثم الكلام فى ذلك الوجود كالكلام
الصفحه ١٨٤ : بأمر ثبوتى ، أو سلبى ، لا يكفى فى تحققه ذاته ،
لتوقف حصول ذلك الأمر له ، أو انتفائه عنه ، على حضور أمر
الصفحه ١٨٩ : لسائر الموجودات فى أصل
الثبوت ، ومخالفا لها فى خصوصية ماهيته المسماة بالإمكان ، فيكون ثبوته زائدا على
الصفحه ١٩٤ : افتقر الممكن
إلى المؤثر لكانت مؤثرية المؤثر فى ذلك الأثر ، إما أن تكون وصفا ثبوتيا أو لا
تكون. والقسمان
الصفحه ١٩٩ : السواد متقررا حال
ذلك الفناء ، وإن كان الفانى هو السواد لزم أن لا يكون السواد متقررا فى هذه
الحالة
الصفحه ٢٠١ : على الآخر إلى المرجح ، لافتقر رجحان العدم على الوجود إلى مرجح ،
لكن ذلك محال. لأن المرجح مؤثر فى
الصفحه ٢١٠ : ممتنع. فإن العالم قديم عندهم زمانا ، مع إنه فعل الله سبحانه وتعالى.
وعندى أن الخلاف فى هذا المقام لفظى
الصفحه ٢٣٠ : بالمتحيز أو لا متحيزا ولا قائما به.
أما القسم الثالث
، فقد أنكره الجمهور من المتكلمين. وأقوى ما لهم فيه
الصفحه ٢٣٣ :
أن يصير مضيئا ،
لأن فى الليل إذا جلس إنسان عند النار وآخر بعيدا عنها. فالبعيد يرى من كان قريبا
من
الصفحه ٢٤٢ : الواحد فى
المحال الكثيرة ، وهو محال. أما الثانى فمحال ، لأن الأجزاء متماثلة ، فلو توقف
جواز قيام الحياة
الصفحه ٢٤٣ : والوهم كذلك.
مسئلة :
اختلفوا فى حد
العلم. وعندى أن تصوره بديهى ، لأن ما عدا العلم لا ينكشف إلا به
الصفحه ٢٤٧ : المعلوم لا إجمال فيه
، والوجه المجهول غير معلوم البتة ، لكن لما اجتمعا فى شيء واحد ، ظن ان العلم
الجملى
الصفحه ٢٥٧ : معقولة يعبر عن
كل واحد منها فى كل لغة بلفظة أخرى فهى معان مغايرة لهذه اللغات ، وليست عبارة عن
تخيل الحروف
الصفحه ٢٧٠ : .
الثانى
: الحركة لها وجود
فى الحاضر ، وإلا لم تكن ماضية ولا مستقبلة ، لأن الماضى : هو الّذي كان موجودا فى
الصفحه ٢٧٧ : ء ومن صفوة الهواء تكونت النار ، ومن الدخان تكونت
السموات.
ويقال إنه أخذه من
التوراة ، لأنه جاء فى