الصفحه ٢٧٩ :
انكار المزاج ، والاستحالة. وقال بالكمون والظهور ، وزعم بعض هؤلاء : ان ذلك
الخليط كان ساكنا فى الأزل ، ثم
الصفحه ٢٩٣ : : ت لب م ي
: ا ف ، جسما وان : ت ج ف ق ك م ي ، جسما وان كان هو العرض فهو محال لان العرض حال
في الجسم ، فلو
الصفحه ٢٩٤ :
الأثر ، إما لفوات
شرط أو لحضور مانع. فلم لا يجوز أن يقال المؤثر فى وجود هذه الحوادث موجب بالذات
الصفحه ٢٩٩ :
قوله : يلزمكم هذا
فى صحة العالم.
قلنا امتناع صحة
العالم فى الأزل معدوم محض ، فلا يصح الحكم عليه
الصفحه ٣٠٨ :
الانقسام ، بل هو عبارة عن تأليف الجواهر فى سمت مخصوص والتأليف عرض. فلم لا يجوز
أن يكون المرئى هو التأليف
الصفحه ٣١٤ : : ت ف ق ك ل م ي ص مشطوب عليه في : ا ، الكرامية : ا ،
المليون : ج لب ، بان ق م ، فان : ك.
٦ ـ ممدم : ت ف ك
لب م ي ، معدوم
الصفحه ٣١٥ :
الثانى. وإن لم
يكن وجوديا كان عدما محضا ، فيمتنع اسناده إلى المؤثر ، لأنه لا فرق فى العقل بين
أن
الصفحه ٣١٦ :
وهو محال. لأن
المؤثر فى عدم كل واحد منهما وجود الآخر والمؤثر حاصل مع وجود الأثر. فلو حصل
العدمان
الصفحه ٣٢٧ :
الأول
أنه لو كان التعين
أمرا ثبوتيا ، لكان مساويا لسائر التعينات فى الماهية المسماة بالتعين
الصفحه ٣٤٥ : معنى لكون
الشيء مؤثرا فى الغير إلا صدور الأثر عنه على ما تقدم. فقبل صدور الأثر عنه يستحيل
أن يكون مؤثرا
الصفحه ٣٦٦ : بالصفة غير صحة وجود الصفة فى نفسها. ولا يلزم من ثبوت أحدهما ثبوت الآخر.
فانا نقول يصح
اتصاف الذات أزلا
الصفحه ٣٧٥ : على الوجه الّذي قلتموه محال. وبيانه من وجوه.
الأول أن المصدر
إن استجمع جميع ما لا بد منه فى المصدرية
الصفحه ٣٧٨ :
فيه تأثيرا عدميا ولأن قولنا ما أوجده معناه انه بقى على العدم الأصلي. فإذا كان
العدم الحالى هو العدم
الصفحه ٣٧٩ :
أزلية أو لا تكون.
والأول محال ، لأن التمكن من التأثير يستدعى صحة الأثر لكن صحة العالم فى الأزل
الصفحه ٤٠٠ : اشتراكهما فى جميع الأحكام ، فلا
يلزم من كون حياتنا مصححة للسمع والبصر ، كون حياته كذلك.
سلمنا ذلك ، لكن
لم