الصفحه ٥٥٥ :
فى نفسه فلم.
وعن الثالث : أنه
إنما يكون مبدأ ، لو وجد مع الوجود المبتدأ لذلك الوقت.
مسئلة
الصفحه ٥٥٨ : الإيلام أو دفع الألم ، أو الالذاذ والأول لا يصلح أن يكون مقصودا
للحكيم.
والثانى باطل أيضا
فإنه يكفى فيه
الصفحه ٥٦٠ : التقدير لا يمكن اجراؤها
على ظاهرها ، لأن وصفها بكونها هالكة يقتضي أن تكون معدومة فى
الصفحه ٥٦٤ :
كما هو قول أبى
على الجبائى أو يحبط وينحبط كما هو قول أبى هاشم فى الموازنة.
والأول باطل لأنه
يصير
الصفحه ٥٦٥ :
موجودان حال
كونهما معدومين ، هذا خلف. فهذه وجوه دالة على فساد قولهم فى المحابطة. ومتى ثبت
ذلك ثبت
الصفحه ٥٧٣ :
القسم الرابع
فى الامامة
مسئلة :
من الناس من قال
بوجوبها. ومنهم من لم يقل بذلك. أما القائلون
الصفحه ٥٧٦ : عليهالسلام إلى على بن أبى طالب رضى الله عنه يفعل فى الإمامة ما أحب
ان شاء جعلها لنفسه وان شاء ولاها غيره
الصفحه ٥٩٠ : المذهب وهو يقول :
ألا قل للوصى
فدتك نفسى
اطلت بذلك الجبل
المقاما
فى
الصفحه ٧٩ : ومكنونات الضمائر ، العظيم الّذي غرقت فى مطالعة أنوار
كبريائه أنظار الأوائل وأفكار الأواخر.
والصلاة على
الصفحه ٨١ :
الركن الأول
فى المقدمات
وهى ثلاث :
المقدمة الأولى
فى العلوم الأولية
اذا أدركنا حقيقة
الصفحه ١٠٠ : الثانى
فهو باطل من وجهين :
أحدهما
: إنه إذا كان
الوجود قائما بالسواد فالسواد فى نفسه ليس بموجود ، والا
الصفحه ١٠١ :
الموجودة حالّة فى محل معدوم ، وذلك غير معقول. إذ لو جاز ذلك ، لجاز أن يكون محل
هذه الألوان والحركات غير
الصفحه ١١١ :
وأما على مذهب
الفلاسفة ، فلعله حدث شكل غريب فلكى اقتضى هذا النوع من التصرف فى هيولى عالم
الكون
الصفحه ١١٨ :
فرض خلو النفس
عنهما وذلك سبب التهمة.
فهذا مجموع أدلة
الطاعنين فى البديهيات. ثم قالوا لخصومهم
الصفحه ١٣١ :
مقدمة أخرى.
والحال فيها كما فى الأول ، ولا يتسلسل الى غير نهاية ، بل ينتهى الى الأوليات ،
وهى غير