الصفحه ٣٣٣ : يشتركان فى المخالفة والمضادة. احتجوا بأن افتقار
المعلول إلى العلة المعينة ان كان لماهيته ، أو لشيء من
الصفحه ٣٣٧ :
الركن الثالث
فى الالهيات
والنظر فى الذات
والصفات والأفعال والأسماء
القسم الأول
فى الذات
الصفحه ٣٤٣ : .
فالمجموع له مؤثر. والمؤثر : اما نفس ذلك المجموع أو أمر داخل فيه أو أمر خارج
عنه.
والأول باطل لأن
المؤثر
الصفحه ٣٤٩ : كان واجب الوجود مفتقرا فى وجوده إلى سبب منفصل ، هذا
خلف. وإن لم يكن ذلك الوجود عارضا لماهية ، فهو محال
الصفحه ٣٥٤ :
لغيره فى الوجود.
فإن لم يخالف غيره فى وجه آخر ، كان مثلا للممكن مطلقا ، فيكون ممكنا مطلقا. وإن
الصفحه ٣٥٨ :
لنا أن مخالفته
لغيره لو كانت لصفة لحصلت المساواة فى الذات. ولو كان كذلك ، لكان اختصاص ذاته بما
به
الصفحه ٣٦٩ :
بالصحة ولا بالامتناع.
قوله صحة الاتصاف
بالصفة غير صحة وجود الصفة.
قلنا : لا نزاع
فيه ، لكن الصحة
الصفحه ٣٧١ : تصور فى نفسه كمالا فرح ، ومن تصور فى نفسه نقصانا تألم قلبه. فإذا كان كماله
سبحانه وتعالى أعظم الكمالات
الصفحه ٣٧٣ :
صدر الأثر عنه مع
امتناع أن لا يصدر ، أو صدر مع جواز أن لا يصدر.
والأول باطل لأن
تأثيره فى وجود
الصفحه ٣٨٤ :
كان الله تعالى
قادرا فى الأزل على التكوين فيما لا يزال.
وأما الرابعة :
فجوابها أن النسبة التى قد
الصفحه ٣٨٦ : قد تكون نافعة من بعض الوجوه.
وإن أردتم بالمحكم
ما يكون مستحسنا فى العرف فاما أن تريدوا به ما يكون
الصفحه ٣٩٤ :
المخصص.
فإن قلت فلم خلق
العالم فى الوقت المعين وما خلقه قبل ذلك ولا بعده.
قلت هذا إنما يصح
لو
الصفحه ٤١٢ :
الذات لأنفسها.
ومنهم من زعم أنه
لا يعلم الجزئيات لأنه لو علم كون زيد فى الدار فعند خروجه منها ان
الصفحه ٤١٥ : م ي ، واحد و : ف ق ، الواحد : ا ، نسيته وتعلقاته : في ل ق.
٣ ـ هذه النسب : ج
ق ك ل لب م ي ، هذا النسب
الصفحه ٤١٧ :
__________________
١ ـ معا : جميعا :
ف ي.
٢ ـ بالتاثير : ا
فقط.
٣ ـ بذلك : بذاك :
في م ، فما لم يوجد : ت ج ل ي م ، فلما