الصفحه ٤٣٣ :
وعن الثانى أن
الخبر فى الأزل واحد ولكن تختلف اضافته بحسب اختلاف الأوقات وبحسب ذلك تختلف
الألفاظ
الصفحه ٤٣٥ : رؤية كل
موجود. أما فى هذه المسألة فالسمع لم يتعلق بالأجسام والأصوات حتى يفتقر إلى علة
مشتركة بل السمع
الصفحه ٤٥٨ :
معا أو يقعا معا ، وهو محال. أو يقع أحدهما دون الآخر ، وهو باطل. لأن القدرتين
متساويتان فى الاستقلال
الصفحه ٤٦٨ :
تَكْسِبُونَ».
العاشر
: الآيات التى ذكر
الله تعالى فيها ما يوجد منهم فى الآخرة من التحسر على
الصفحه ٤٨٣ :
العقاب فلأن
العذاب حقه وليس له فى استيفائه نفع ولا فى إسقاطه ضرر ، فيحسن إسقاطه كما فى
الشاهد
الصفحه ٤٩٤ : لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ) من هذا الباب.
وأيضا الرجل
المعتقد فيه قد يخبر عن أمور كلية على سبيل الاجمال. فان
الصفحه ٤٩٦ : مستعقبة لتلك
الآثار الغريبة التى أظهرها النبي عليهالسلام ولما لم يقع ذلك الجسم فى يد آخر لا جرم ، عجز
الصفحه ٤٩٨ : لا يستكمل الدورة إلا فى ستة وثلاثين ألف سنة.
فيكون وصولها إلى أول الحمل فى مثل هذه المدة عادة لها
الصفحه ٥٠٤ :
الانتفاع به حسنا.
وان لم يكن فى محل الحاجة يقبح الانتفاع به سواء ورد به الرسول أو لم يرد لأنه
الصفحه ٥٢١ :
يكون متمكنا منه. والأولون منهم من زعم أنه المختص فى بدنه أو نفسه بخاصية تقتضى
امتناع إقدامه على المعاصى
الصفحه ٥٢٦ : الحرمة والوجوب وهو محال. أما الذين
لم يجوزوا الكبائر ، فقد اختلفوا فى الصغائر. واتفق الأكثرون على أنه لا
الصفحه ٥٢٧ : ذلك.
ومن الناس من طرد
هذا الحكم فى الأئمة وقال كما لا يجوز كون الرسول كافرا قبل البعثة ، لا يجوز أن
الصفحه ٥٢٩ : الأفضل إنما يتوجه إذا كان يلزم منه فوات مصلحة أو
حصول مفسدة لا يمكن احتمالها فى الاعتذار عن قصة آدم
الصفحه ٥٣٥ :
متصرفة فى هذا العالم. فإنها هى المدبرات أمرا وهى المبدأ والمعاد : وهما أشرف من
ذى المبدأ وذى المعاد
الصفحه ٥٦١ : ، بحسب الاستحقاق لا بحسب الزمان
وعن الثالث أن
تشبيه الشيء بغيره لا يقتضي مشاكلتهما فى كل الأمور