الصفحه ٢٧٣ :
وثالثها
: ان كل جزء يمكن
فرضه فى الجسم فهو موصوف بخاصية غير حاصلة فى الجزء الآخر لأن مقطع النصف
الصفحه ٢٧٨ : أنه
الخليط الّذي لا نهاية له ، وهو أجسام غير متناهية. وفيه من كل نوع أجزاء صغيرة ،
مثلا منه أجزاء على
الصفحه ٣٢١ : مركب قابل للانحلال
البسيط ، وكل جزء يفرض فيه يمكن أن يحصل على الوضع الّذي حصل عليه الجزء الآخر.
وكل ما
الصفحه ٣٢٥ :
والعقول ، فهى
الملائكة ، وقد تكلمنا على أدلتهم فى اثباتها.
القول فى الملائكة
والجن والشياطين
الصفحه ٣٣١ : فيه كما فى الأول وهو
يوجب القول بمعان لا نهاية لها. فالتزموا ذلك وكلامنا فى هذا الباب فقد تقدم والله
الصفحه ٣٤٠ : فرض دخوله فى الوجود قبل ذلك الأول بمقدار لحظة يوجب صيرورته
أزليا وذلك محال بالبديهة.
الطريق
الثانى
الصفحه ٣٥٧ :
القسم الثانى
فى الصفات
وهى اما سلبية أو
ثبوتية.
القول فى السلوب :
مسئلة :
ماهية الله
الصفحه ٣٧٢ : البعض أولى من البعض فى نفس الأمر ، أو فى عقلك وذهنك. والأول لا بد
فيه من الدلالة. فلم لا يجوز أن يكون
الصفحه ٣٧٦ :
المصدر فى زمان
بعينه دون آخر ، مجرد اتفاق وتجويزه يقتضي تجويز انقلاب الممكن لذاته فى وقت ،
واجبا
الصفحه ٣٨٧ : .
وثانيها أن فعل النحلة فى غاية الإحكام ، وهو بناء البيوت المسدسة
مع كثرة ما فيها من الحكم التى لا يعرفها
الصفحه ٣٩١ : المخصوصة كافية فى هذه الصحة؟ والأقوى أن يقال الامتناع
أمر عدمى لما تقدم بيانه مرارا. فعدم الامتناع يكون
الصفحه ٣٩٦ :
المضار ، وخلق فيه
إرادة دخول النار فانه لا يدخل النار ولأجل ذلك قد نريد الشيء إرادة قوية وتتركه
الصفحه ٣٩٩ : ، بل هى واجبة التعلق بايجاد ذلك الشيء فى ذلك الوقت
لذاتها. وبالله التوفيق.
مسئلة :
اتفق المسلمون
الصفحه ٤٠٢ :
فيه. وصرف اللفظ
عن الحقيقة إلى المجاز لا يجوز إلا عند قيام المعارض. وحينئذ يصير الخصم محتاجا
إلى
الصفحه ٤٠٥ : المقام. لكن لم قلت :
إنه يصح اتصاف ذات الله تعالى به.
وتقريره بالوجوه
الثلاثة المذكورة فى مسئلة السمع