الصفحه ١٣٨ :
جوابه أنه معارض
بأن النظر فى الدليل ، لو أفاد العلم لكان نظر المبطل فى دليل المحق يفيده العلم.
فان
الصفحه ١٤١ :
المقدمة الثالثة
فى الدليل وأقسامه
وفيها أربع مسائل
:
مسئلة : ا (١) :
الدليل هو الّذي يلزم
الصفحه ١٤٥ : ء (ب) ، مسلوب عن الجيم (ج) فان كان وقت السلب والايجاب واحدا
، كفى ذلك فى مباينة الطرفين. فأما اذا لم يتعين الوقت
الصفحه ١٥٦ : ، والساكنية قبل حصولهما مع أنهما من قبيل الأحوال ولا حصول لهما فى
العدم.
فثبت بهذه الوجوه
أن التميز الذهنى
الصفحه ١٥٧ :
يكن للقدرة فيه
أثر ، لأن اثبات الثابت محال وإذا كان كذلك استحال أن يكون مقدورا. وإن لم يكن
ثابتا
الصفحه ١٥٨ :
الهمدانى وتلامذته
، أن المعدومات الممكنة قبل دخولها فى الوجود ذوات ، وأعيان وحقائق. وان تأثير
الصفحه ١٦٠ :
أو إلى الأفراد ،
وهى اما فى الجواهر أو فى الأعراض. أما الجواهر فقد أثبتوا لها صفات أربعة.
أحدها
الصفحه ١٦٥ :
ولا شك فى أنه
مخالف لها بوجه ما وما به الاشتراك غير ما به الامتياز فالموجودية المشتركة بين
الوجود
الصفحه ١٧٣ :
ما يصح على الآخر
ضرورة استواء المتماثلات فى كل اللوازم ، فكان يلزم صحة انقلاب القديم محدثا
الصفحه ١٨٢ :
ولأنه لو كان
ثبوتيا لكان مساويا فى الثبوت لسائر الماهيات ومخالفا لها فى الخصوصية ، فوجوده
غير
الصفحه ٢٠٦ : ، والوجود متأخر عن تأثير القادر فيه ، المتأخر عن احتياج الممكن إليه ،
المتأخر عن علة الحاجة.
فلو كانت
الصفحه ٢٤٥ :
الخارج فهو إذن فى
الذهن.
جوابه هذا يقتضي
أن يكون المعلوم بتمام ماهيته حاضرا فى الذهن فمن تخيل
الصفحه ٢٤٦ :
مسئلة :
اختلفوا فى أن
العلم الواحد هل يكون علما بمعلومين.
وعندى أنا إن
فسرنا العلم بنفس التعلق
الصفحه ٢٥١ : . فإن الجوهر والعرض يتلازمان. وكذا العلة
والمعلول.
سلمناه لكن العقل
قد ينفك عن العلم كما فى حق النائم
الصفحه ٢٦٠ :
ومنهم من قال
بالانطباع ، وهو باطل. وإلا لما أدركنا العظيم لامتناع انطباع العظيم فى الصغير.
ولما