الصفحه ٣٦١ :
واحتج أصحابنا
بأنه تعالى لو حل فى شيء لحل اما مع وجوب أن يحل ، أو مع جواز أن يحل والأول باطل
الصفحه ٣٩٨ : الأستاذ أبو سهل الصعلوكى منا وهذا الوجه ليس ببعيد.
قوله : لم لا يكفى
علمه تعالى بما فى الأفعال من
الصفحه ٤٠١ :
ذلك فى حق الله
تعالى ممتنعا لا جرم لم تثبت الصحة.
سلمنا حصول الصحة.
لكن لم قلت أن القابل للصفة
الصفحه ٤٣٢ :
وأما جمهور
الأصحاب فقد زعموا أن كلام الله تعالى كان أمرا ونهيا فى الأزل.
ثم منهم من يقول
المعدوم
الصفحه ٤٣٩ : : كقولنا ليس بجسم ولا جوهر ولا عرض. ولا شك فى ان
الماهية
__________________
في ذلك : في ق ،
الدليل
الصفحه ٤٧٤ :
والزيادة هاهنا أن الله تعالى ، لما أجرى عادته بخلق هذه الآثار فى المتأثر عقيب
حصول هذه الأفعال فى المتأثر
الصفحه ٤٧٧ :
الواحد ، وقد مر
الكلام فيه .. وعلى أن الإمكان مؤثر ، وهو محال. لأنه لو كان أمرا وجوديا لكان إما
الصفحه ٤٨١ : :
لا يجب على الله
تعالى شيء عندنا البتة خلافا للمعتزلة. فانهم يوجبون اللطف والعوض والثواب والأصلح
فى
الصفحه ٥٠٠ :
الملك فى ذلك
الوقت لأنه حدث فى بطنه ألم أو شاهد شيئا فخاف أو تذكر أمرا فقام طلبا له.
وبالجملة
الصفحه ٥٠٩ : شكل فلكى غريب يوجب هذه الغرائب فى هذا العالم.
قوله : يجوز أن يكون
حدوث المعجز لا من الله تعالى. وإن
الصفحه ٥١٠ : وتعالى يعين الكفرة على المسلمين ، ويمكنهم من قتل أوليائه. والمسلمون
يجتهدون فى الدعاء وسؤال المعونة على
الصفحه ٥٣١ :
هذا وضوء لا يقبل
الله الصلاة إلا به.
وزعم آخرون ان
النهى وان كان ظاهرا فى التحريم لكنه ليس نصا
الصفحه ٥٣٧ :
القسم الثانى
فى المعاد
مسئلة :
اختلف أهل العالم
فيه ، فأطبق المسلمون على المعاد البدنى
الصفحه ٥٤٠ : ، وإلا حصل المقصود.
وإذا ثبت ذلك وجب
أن لا يكون محله منقسما ، لأن الحال فى المنقسم ، منقسم وكل متحيز
الصفحه ٥٤٧ : فى حدوث النفس مبنى على فساد التناسخ على ما
لاح الحال فيه ، فيكون دورا. سلمنا أنه لا دور ، لكن لم لا