الصفحه ١١٧ :
لاختلاف الأمزجة
والعادات أثرا فى الجزم بما لا يجب الجزم به ، فلعل الجزم بهذه البديهيات لمزاج
عام
الصفحه ١٦٢ :
وذهب أبو عبد الله
إلى أن الشرط فى كون المتحيز حاصلا فى الحيز هو الوجود. فالجوهر قبل الوجود موصوف
الصفحه ١٧١ : بين الموجود والمعدوم وتعويل النفاة فى دفع هذه الحجة على
إلزام أن يكون للحال حال آخر وقد عرفت ضعفه
الصفحه ١٩٧ : . لأن تأثير المتلو فى التالى متوسط بينهما ، وقد كان لا متوسط ، هذا خلف.
وإن كانت المؤثرية
جوهرا قائما
الصفحه ٢٠٣ :
ولما كان حصوله فى
هذه الساعة يفضى إلى هذه الأقسام الباطلة ، وجب أن لا يكون له حصول فى هذه الساعة
الصفحه ٢٢١ : مقول بالقياس إلى الغير ، ولأن الشيء قد لا
يكون فوقا ثم يصير فوقا والذات باقية فى الحالتين والفوقية غير
الصفحه ٢٤٤ :
بالعالمية ، هذا
خلف.
وقيل انه انطباع
صورة مساوية للمعلوم فى العالم ، وهو باطل ، وإلا لزم أن يكون
الصفحه ٢٦٥ :
لأنه نقيض
اللاحلول فيه فهو صفة قائمة بذلك العرض. ثم الكلام فيه كما فى الأول فههنا اعراض
لا نهاية
الصفحه ٢٨١ :
التركيب ، مثل السموات والعناصر. وركب أجسام الحيوانات على الوجه الأكمل. والّذي
بقى فيها من الفساد ، فذلك
الصفحه ٢٩١ : الانتقال من مكان إلى مكان والسكون هو الاستقرار فى
المكان الواحد. وهذان القسمان فرع الحصول فى المكان
الصفحه ٣٠٦ : الناطقة ، ولأن هوية الحيوان المعين ، ليست عبارة عن الجسم فقط ، بل لا بد
فيه من اعراض مخصوصة وهى غير باقية
الصفحه ٣١٠ : مقدار خارج العالم. كذا هاهنا.
تنبيه :
الحركة فى الملأ
الّذي نسبة رقته إلى رقة الماء ، كنسبة زمان
الصفحه ٣١٢ :
ذلك مكابرة فى البديهيات.
الجواب ، أما
المتكلمون فقد سلموا أحيازا متميزة خارج العالم غير متناهية
الصفحه ٣٢٦ : الأمور.
خاتمة فى أحكام
الموجودات
والنظر فيها من
وجهين :
الأول فى بيان
الوحدة والكثرة :
مسئلة
الصفحه ٣٥٩ :
وربما احتجوا به
من وجه آخر وهو إنه تعالى لو كان متحيزا ، لكان مساويا لسائر المتحيزات فى أصل
التحيز