الصفحه ٤٣٠ : قولا ثالثا خارقا للاجماع وهو باطل.
الثانى
: وهو أن هذا الكلام
لو كان محدثا ، لكان اما أن يحدث فى ذات
الصفحه ٤٤٢ :
فإن لقائل أن يقول
: ان أردت بالرؤية الكشف التام ، فذلك مما لا نزاع فى ثبوته لأن المعارف تصير يوم
الصفحه ٤٥٠ : قوله تعالى (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ) يقتضي أن لا تدركه الأبصار فى شيء من الأوقات ، لأن قولنا
تدركه
الصفحه ٤٥١ :
رؤية الشيء من
جميع جوانبه ، لأن أصله من اللحوق. وذلك انما يتحقق فى المرئى الّذي يكون له
جوانب
الصفحه ٤٦٤ : ».
السادس
: الآيات التى فيها
أمر العباد بالأفعال والمسارعة إليها قبل فواتها كقوله :
«وَسارِعُوا إِلى
الصفحه ٤٧٠ : الله على قلوبنا ، وكيف
تنهانا عن الكفر وقد خلقه الله تعالى فينا. وكان ذلك من أقوى القوادح فى نبوته
الصفحه ٤٨٢ :
إلى حد الإلجاء.
فالداعية الواصلة إلى ذلك الحد شيء ممكن الوجود فى نفسه. والله تعالى قادر على
جميع
الصفحه ٤٩١ : على يده كان رسولا لأن الرجل إذا قام فى المحفل العظيم
وقال إنى رسول هذا الملك إليكم. ثم قال يا أيها
الصفحه ٥١٤ : فى فعل القبيح لذة ، وليس لك فيه مضرة. ولم
نعلم أن من آمن وعمل صالحا استحق الثواب لا سيما وقد كنا
الصفحه ٥٢٤ :
اظهاره إلقاء
للنفس فى التهلكة ، وهو غير جائز وهذا أيضا باطل لأنه يفضى إلى خفاء الدين
بالكلية
الصفحه ٦٠٦ : فى الذهن لا يكفى لحصول النتيجة..................... ١٣٨
ـ
العلم بوجه دلالة الدليل على المدلول هل هو
الصفحه ٢٢ : كون الامكان هو
العلة للحاجة الى العلة هكذا قرره فى الكتب.
وفيه نظر لأنا لا
نسلم تأخر كل صفة عن
الصفحه ٩٨ :
ممتنعا كان ذلك
التصديق ممتنعا.
لا يقال المعدوم
المتصور له ثبوت فى الذهن ، ولأن قولنا : المعدوم
الصفحه ١٠٦ :
يستحيل ألا تكون
حاصلة فيهما بل فى غيرهما. واذا كان كذلك. كان الحق من هذه القضية المنفصلة هو
الجز
الصفحه ١١٥ : : مزاولة الصنائع
العقلية تدل على أن الانسان قد يتعارض عنده دليلان فى مسألة عقلية بحيث يعجز عن
القدح فى كل