الصفحه ١٥٥ :
وثالثها
: أنا نتصور وجودات
هذه الماهيات قبل دخولها فى الوجود ونحكم بامتياز بعض تلك الوجودات عن بعض
الصفحه ١٩٠ : الوجود ، أو
حال عدمه ممكن العدم. أما من يقول : الشيء حال وجوده يمكن أن يصير معدوما فى
الزمان الثانى ، لا
الصفحه ٢١١ :
يعطون المعنى فى
الحقيقة.
وأما الفلاسفة
فإنهم إنما جوزوا إسناد العالم القديم إلى البارى تعالى
الصفحه ٢٢٣ :
فإنا لو فرضنا عدم
الفرض والاعتبار فذلك اليوم ماض فى نفسه ، وليس عبارة عن نفس ذلك اليوم ، لأنه حين
الصفحه ٢٣٢ : الشفافة كما فى الثلج والزجاج المدقوق ، ومنهم من اعترف بالبياض
كما فى بياض البيض المسلوق.
والمعتزلة قالوا
الصفحه ٢٤٨ :
لنا أن النظر فى
الدليل ينافى العلم بالمدلول ، ومشروط بالعلم بالدليل. ولأن اعتقاد قدم الجسم يضاد
الصفحه ٢٤٩ : بأن المعدوم فى الخارج ثابت فى الذهن.
فقيل عليه الثابت
فى الذهن أخص من الثابت فيكون العدم هاهنا ثابتا
الصفحه ٢٥٦ :
عن علم الحى
واعتقاده ، أو ظنه بأن له فيه منفعة ، وهو باطل. لانا نجد من أنفسنا ميلا مرتبا
على هذا
الصفحه ٢٥٩ : والمتكلمون محتاجون إلى القدح فى هذا الاحتمال
ليمكنهم بيان أنه تعالى سميع بصير.
مسئلة :
اختلفوا فى
الإبصار
الصفحه ٢٦٢ : ء المتصل بالخيشوم من الجسم ذى الرائحة وقد يكون لانفصال أجزاء
لطيفة منه ووصولها إلى خيشومنا كما فى المتبخرات
الصفحه ٢٧٥ :
إن التحيز صفة
حالة فى الشيء فالتحيز هو الصورة ، ومحله هو الهيولى. واحتج عليه بناء على نفى
الجوهر
الصفحه ٢٧٦ :
النظر الثانى فى
العوارض :
مسئلة :
اختلف أهل العالم فى
حدوث الأجسام. والوجوه الممكنة فيه لا
الصفحه ٢٨٢ : لكان غنيا عن الفاعل. وهذا باطل قطعا ، لما نرى أن
آثار الحكمة ظاهرة فى العالم. وتحير الفريقان فى ذلك
الصفحه ٢٨٤ : الوحدات. قالوا : لأن قوام
المركبات بالبسائط ، وهى أمور كل واحد منها فى نفسه واحد. ثم تلك الأمور إما أن
الصفحه ٢٨٨ : الموجود. والقديم ليس بمحدث ، فتعين أن يكون موجبا. فإن لم يتوقف تأثيره فيه
على شرط لزم من وجوب ذلك المؤثر