الصفحه ٢٧٨ :
فصارت ماء. ثم
ارتفع منه بخار كالدخان ، فخلق منه السموات ، وظهر على وجه الماء زبد ، فخلق منه
الأرض
الصفحه ٢٣٠ : قائمين بالذات.
وأما الكيفيات ،
فالمختصة منها بالكميات غير موجودة ، لأن ما دل على بطلان وجود الكم دل على
الصفحه ٨٣ : واحدة على سبيل التفصيل.
وأما تعريفها بما
يتركب من الداخل والخارج ؛ فبطلان ما تقدم من الأقسام يقتضي
الصفحه ٤٩٥ :
ثم نقول ان كان ما
ذكرتموه دالا على ظهور المعجز على يده. فمنعنا ما يدل على أنه ممتنع وبيانه وهو
أنه
الصفحه ٣٢٣ : . ولأن النار عند انطفائها تنقلب هواء ، والهواء إذا
برد صار ماء. ولذلك تجتمع قطرات الماء على طرف الكوز
الصفحه ٣٩٦ :
التخصيص.
سلمنا أن ما ذكرتم
يدل على قولك ، فمعنا ما يبطله ، وهو أن المريد اما أن يريد لغرض أو لا لغرض
الصفحه ١٥٤ : الحكم عليه
بالامتناع ، لأن ما لا يتصور لا يمكن الحكم عليه.
وثانيها
: أنا نتصور بحرا من
زئبق وجبلا من
الصفحه ١٥٦ : لا يستدعى تحقق الماهيات خارج الذهن ، ثم إنك ان أردت تضييق
الكلام على الخصم فقل : ما الّذي تعنى بقولك
الصفحه ٣٦٧ :
لا يستدعى كون
الصفة فى نفسها ممكنة. ثم نقول ما ذكرته ، ان دل على قولك ، فههنا ما يدل على
قولنا من
الصفحه ٤٠٥ : متكلما ، وذلك موقوف على تصور ماهية الكلام. فلو
بنينا تصور ماهية الكلام عليه لزم الدور. ولئن نزلنا عن هذا
الصفحه ٤٧١ : .
قلنا هذا اعتراف
بكون القدرة الحادثة مؤثرة وهو تسليم لقول الخصم.
والجواب : ان هذه
الإشكالات واردة على
الصفحه ٣١ : حدوثه فلننظر لما ذا يحتاج
المحتاج الى العلة.
فالممكن يشمل
الموجود والمعدوم وهو ما دام معدوما لا يحتاج
الصفحه ٢٨٦ : واحد ... فاذن لكل : ت ج ، فكل واحد وكل
ما كان واحد : ي منها مفتقر الى الموجد فكلها مفتقر الى الموجد
الصفحه ١٠٩ : موجودة ولا معدومة.
وله تقرير آخر :
وهو أن الماهية اذا انتقلت من العدم الى الوجود.
فحالة الانتقال لا
الصفحه ٤٦٧ : وقلنا : ما نزل الله من شيء : ق فقط ، وقوله : ا ك ، ينالهم : ما لهم :
لب ، لهم : ف الى قوله : ق.
١١