الصفحه ٥٤٢ :
يكون الإنسان مدركا للجزئيات مرتين.
الثانى
ان الماهية التى
عرضت لها أنها كلية جزء من الجزئى لأن
الصفحه ٥٤٥ : كثيرة فلا بد من الامتياز بأمور وهو أما الذاتيات أو
لوازمها وهما محالان ، لأن النفوس البشرية متحدة بالنوع
الصفحه ٦٠٠ :
معروفون فى
العالم. لأن أهل المغرب لا خبر عندهم من علماء المشرق وبالعكس. ولأن الإمام
المعصوم أجل
الصفحه ٥ :
بسم الله الرحمن الرحيم
دراسة مقارنة بين
شراح المحصل
و
موقف فخر الدين
الرازى من علم الكلام
الصفحه ٨٢ :
الماهية اما أن يكون بنفسها ، أو بما يكون داخلا فيها ؛ أو بما يكون خارجا عنها أو
بما يتركب من القسمين
الصفحه ٨٣ : الأول فلأنه
يلزم منه الدور.
وأما الثانى فلأنه
يقتضي تقدم تصور جميع الماهيات التى لا نهاية لها دفعة
الصفحه ١٠١ : ذلك حكما بوحدة الاثنين ، وهو
محال.
فان قلت : ليس
المراد من قولنا : السواد موجود هو أن مسمى السواد هو
الصفحه ١٠٤ : يكون. فنقول من الظاهر انه لا يمكن
التصديق به الا بعد تصور معنى قولنا : الجسم أسود ، الجسم ليس بأسود
الصفحه ١٥٠ : لازمة ، فليفرض ارتفاعها
، لأن كل ما كان ممكنا لا يلزم من فرض ارتفاعه محال ، واذا زالت الوحدة حصل التعدد
الصفحه ١٦٥ : الأجناس. وذلك يوجب القول بالحال.
بيان الأول من
وجوه ثلاثة :
أحدها
: إن السواد والبياض
اشتركا فى
الصفحه ١٦٦ :
والحركة. ولذلك
فإن الاشتراك اللفظى لا يكون مطردا فى اللغات بأسرها وهذا النوع من الاشتراك معلوم
لكل
الصفحه ١٧٣ : اختصاصها
من بين سائر الذوات بصفة المرجحية ، وإن لم يكن ذاتا كان صفة لذات ، فيعود البحث
فى اختصاص تلك الذات
الصفحه ١٩٣ : ء يستحيل
قيامه بغير ذلك الشيء إلا أن يقال : المراد من قولنا : إمكان الشيء أمر حاصل فى
الذهن. ان العلم
الصفحه ٢٠٥ :
من عدم سبب الطرف
المرجوح.
وإن كان لا لسبب ،
فقد وقع الممكن المرجوح لا لعلة ، وهذا محال. لأن أحد
الصفحه ٢٤٤ : الموصوف بالحرارة والبرودة عالما بهما. لا يقال حصول الماهية للشىء إنما
يكون إدراكا إذا كان ذلك الشيء مما من