الصفحه ٨٠ :
أما بعد.
فقد التمس منى جمع
من أفاضل العلماء وأماثل الحكماء أن أصنف لهم مختصرا فى علم الكلام
الصفحه ١٦٣ :
إلى أن يعرف ذلك
بالدليل لأنهم لما جوزوا اتصاف المعدوم بالصفة ، لم يلزم من اتصاف ذات الله تعالى
الصفحه ٤٤١ : نجده من
نفوسنا أو نتصوره من عقولنا ، أو ما يتركب من هذه الثلاثة. والماهية الإلهية خارجة
عن هذه الأقسام
الصفحه ٣٧ :
السواد موجود بهذا
الوجود. لم قلتم بأنه ليس كذلك ؛ لا بد له من دليل» (٢٣).
المحصل :
«الثانى انه
الصفحه ٩١ : المسبب لا يجوز حصوله ولا بقاؤه
عند انتفاء الأسباب ، لكن كل واحدة من هذه المقدمات مما لا يمكن اثباته الا
الصفحه ٢٨٣ : سبب فجوز
حدوث العالم بكليته لا عن سبب.
والثانى
أن يقال : فهلا
منع البارى تعالى النفس من التعلق
الصفحه ٣٠٥ : للنظام. لنا أنه يصح وجودها فى الزمان الأول ، فيصح فى الزمان الثانى
لامتناع الانقلاب من الإمكان الذاتى إلى
الصفحه ٥٣٧ : ، والفلاسفة على المعاد النفسانى وجمع من
المسلمين والنصارى عليهما وجمع من الدهرية على نفيهما ، وتوقف جالينوس فى
الصفحه ٨٩ :
وان كان الكوكب
متحركا الى خلاف تلك الجهة وقد نرى القمر كالسائر الى الغيم. وان كان سائرا الى
خلاف
الصفحه ٤٠٨ :
عنه لكنه اثبات
الكلام بالكلام واثبات الشيء بنفسه باطل والجواب ان صرفه إلى هذا المعنى أولى لقول
الصفحه ٢١٧ : : فإما أن يكون بحيث ينقسم إلى
__________________
(١١/٢١٦) ، ١ ـ من
الصورة والهيولى : نسخ ، منهما
الصفحه ٢٣٢ : الألوان
فالقدماء قالوا الخالص هو السواد. وأما البياض فهو إنما يتخيل من اختلاط الهوى
بالأجسام الصغار
الصفحه ٣٢٦ :
فارقت الأبدان إن كانت شريرة كانت شديدة الانجذاب إلى ما يشاكلها من النفوس
البشرية فتتعلق ضربا من التعلق
الصفحه ٣٤٦ : قلت أن التسلسل محال.
قوله :
ذلك المجموع مفتقر
إلى كل واحد من تلك الآحاد.
قلنا : لا نسلم
أنه يصح
الصفحه ٣٨٤ : التعلق اضافة ولا وجود لها فى الأعيان فلا يلزم من عدمها عدم القديم.
وأما السادسة :
فجوابها أن الموجدية