الصفحه ١٢٤ :
ورابعها
: أن العلم
بالمقدمتين لا يحصل دفعة فى الذهن بدليل أنا نجد من أنفسنا أنا متى وجهنا الذهن
الصفحه ١٩١ :
الاستقبالى ، لا
يحصل إلا عند حضور الاستقبال. أما الأول فمحال ، لأن العدم فى الاستقبال من حيث
أنه
الصفحه ١٩٦ : .
وبتقدير تسليمه ،
فالمحال لازم من وجه آخر ، لأن التسلسل إنما يعقل إن لو فرضنا أمورا متتالية إلى
غير النهاية
الصفحه ٢٨٧ : لذاته امتنع عدمه وإن لم يكن واجبا لذاته ، افتقر إلى مؤثر
ولا بد من الانتهاء إلى الواجب لذاته قطعا
الصفحه ٢٩٣ :
مشارا إليه استحال أن يكون مكانا للجسم ، لأن مكان الجسم هو الّذي يصح أن يتحرك
منه وإليه. وذلك لا محالة
الصفحه ٣٤٧ :
فيه ، كالكلام فى
الأول. فاما أن يتسلسل فيكون ذلك اعترافا بصحة التسلسل.
أو ينتهى إلى
قديم. وذلك
الصفحه ٣٧٠ : ، والباقون ينكرونها. لنا أن اللذة ، والألم من توابع
اعتداد المزاج وتنافره وذلك لا يعقل إلا فى الجسم ، وهو
الصفحه ٤٠١ : الله تعالى محال فإن رجعوا فيه إلى الإجماع
صارت الدلالة سمعية وإذا كان الدليل على حقيقة الإجماع هو الآية
الصفحه ٤٠٧ : ، لم يكن صرفه إلى المعنى
الّذي ذكرتموه أولى من صرفه إلى معنى آخر ، وهو الأمر الّذي به عرف الله تعالى ما
الصفحه ٤١٠ : بالبعض دون البعض
لافتقر إلى المخصص ، وهو محال.
ومن الدهرية من
زعم أنه لا يعلم ذاته لأن العلم أمر إضافى
الصفحه ٤٣١ :
على أن كلام الله تعالى ناسخ ومنسوخ وسور وآيات. وذلك من صفات المحدثات.
والجواب عن الأول
ان عبد الله
الصفحه ٤٤٦ : لكن ماهية ذات الله تعالى أو ماهية صفة من صفاته تنافيها وعلى التقديرين ،
فإنه يجوز فى هذه المسألة ذلك
الصفحه ٤٧٥ :
فلو كان المعلول
الأول عرضا ، لكان علة للجوهر ، فيكون الجوهر محتاجا إليه ، وقد كان محتاجا إلى
الصفحه ٥٦١ :
الحال ، وهو
بالاتفاق باطل. فوجب تأويلها. فإن حملتموه على أن مآلها إلى الهلاك ، ونحن حملناه
على
الصفحه ٥٦٦ : الى التوفيق إلا ما ذكرناه.
مسئلة :
أجمعوا على أن
وعيد الكافر المعاند دائم. أما الكافر الّذي بالغ