الصفحه ٢٩٥ : القديم لا يعدم. فإن الله تعالى. قادر من الأزل إلى الأبد على ايجاد
العالم. فبعد أن أوجده ، ما بقيت تلك
الصفحه ٣٦٠ : ء
الآخر. وكل واحد من تلك الأجزاء يكون حيا قادرا عالما على الاستقلال ، فيفضى إلى
تكثير الآلهة ، وهو محال
الصفحه ٤١٦ : . وفيه الإشكال الّذي قدمناه وبالله التوفيق.
مسئلة :
ذهب أصحابنا إلى
أن الله تعالى قادر على كل
الصفحه ٤٣ :
ونستنتج من هذا
كله بأن مؤلف هذه المخطوطة من أولها الى آخرها هو مؤلف واحد وانما استدرك بالقسم
الصفحه ١٢٨ : .
أما من يقول : العقل لا بد منه لكنه غير كاف ، بل لا بدّ معه من معلم يرشدنا إلى
الأدلة ، ويوقفنا على
الصفحه ٥٢٣ :
انضاف إليها العلم
التام بما فى الطاعة من السعادة وفى المعصية من الشقاوة ، صار ذلك العلم معينا له
الصفحه ٢٢١ : أمر ثبوتى ، وليست هى نفس الذات ، لأن الجسم من حيث إنه جسم غير مقول
بالقياس إلى الغير ومن حيث انه فوق
الصفحه ٢٧ : أبو على ابن سينا بعده ثم من جاء بعدهما من الفلاسفة أمثال أبى البركات
البغدادى استعملهما فى إيضاح
الصفحه ٤٢ :
كلام الامام
بكلامه نفسه. وهناك ميزة أخرى وهى قوله : «من كلام ابن أبى الحديد على المحصل» (٣٨).
ان
الصفحه ٢٦٠ :
ومنهم من قال
بالانطباع ، وهو باطل. وإلا لما أدركنا العظيم لامتناع انطباع العظيم فى الصغير.
ولما
الصفحه ٤٠٢ :
فيه. وصرف اللفظ
عن الحقيقة إلى المجاز لا يجوز إلا عند قيام المعارض. وحينئذ يصير الخصم محتاجا
إلى
الصفحه ٥٣٠ : ينافى النسيان.
ومنهم من سلم أن
آدم كان متذكرا للنهى لكنه أقدم على التأويل وهو من وجوه.
أحدها
: زعم
الصفحه ٤٩٩ : الله
تعالى صدقه ، لكن لم قلت أن كل من صدقه الله تعالى فهو صادق فإن عندكم الله تعالى
خالق الكفر والفواحش
الصفحه ٥١٥ : البعثة
يزول هذا الخوف.
وثالثها
: أنه ليس كل ما كان
قبيحا عندنا ، كان قبيحا فى نفسه. فإن النظر إلى وجه
الصفحه ١١٩ :
ظهر بكلام
الفريقين ، تطرق التهمة الى الحاكم الحسى ، والخيالى ، والعقلى. فلا بد وأن يكون
فوقها من