الصفحه ١١٦ : كان الأمر بالعكس. وكذا القول فى أرباب الملل.
فان المسلم المقلد
يستقبح كلام اليهودى فى أول الوهلة
الصفحه ١٢٧ :
يده فلو توقف العلم بالله تعالى على قوله للزم الدور. وهذان الوجهان ضعيفان عندى.
أما الأول
فلاحتمال أن
الصفحه ١٢٨ : التعليم.
وأما الثانى فلأن
ذلك انما يلزم على من يقول : العقل معزول مطلقا ، وقول المعلم وحده مفيد للعلم
الصفحه ١٣١ : ما يلزم منها أيضا ضرورى.
وكذا القول فى
اللازم الثالث والرابع.
فظهر أن العلوم
غير مقدورة البتة
الصفحه ١٥٦ : تصوره ، ثم من اقامة الحجة عليه. فانا من وراء المنع
فى المقامين.
وأما قوله المعدوم
مقدور والمقدور متميز
الصفحه ١٥٧ : .
وحينئذ لا يمكنكم الاستدلال بالإمكان على كون الممكن ثابتا فى العدم وبالله
التوفيق.
تفصيل قول
الفلاسفة
الصفحه ١٥٩ : كان كون السواد سوادا بالغير ، لزم عند ارتفاع ذلك الغير أن لا يبقى السواد
سوادا لكن القول بأن السواد لا
الصفحه ١٦٠ : وأبيض صفة. وكذا القول فى كل عرض غير مشروط بالحياة.
وأما الأعراض
فالصفات العائدة إلى الجملة غير معقولة
الصفحه ١٦١ :
الوجود. وصفة الوجود. فهذا هو المذهب الّذي استقر جمهورهم عليه وهو قول أبى على
وأبى هاشم والقاضى عبد الجبار
الصفحه ١٦٥ : الأجناس. وذلك يوجب القول بالحال.
بيان الأول من
وجوه ثلاثة :
أحدها
: إن السواد والبياض
اشتركا فى
الصفحه ١٦٧ : موجودا؟ قوله :
لأنه لو كان
موجودا لكان مساويا للماهيات الموجودة فى الموجودية ومخالفا لها فى خصوصياتها
الصفحه ١٦٩ : فعلمنا أن
القول بإثبات أمرين لا يوصفان بالتماثل والاختلاف جهالة.
وأما الثانى وهو
التزام التسلسل ، فباطل
الصفحه ١٨٥ : : (أ)
الممكن : هو الّذي
لا يلزم من فرض وجوده ، ولا من فرض عدمه من حيث هو هو محال. فان قيل القول
بالامكان ممتنع
الصفحه ١٩٠ : أن القول
بالإمكان الاستقبالى محال ، لأنا إذا حكمنا على الموجود فى الحال ، بأنه يمكن أن
يعدم فى
الصفحه ١٩٤ : باطلان. فالقول بالمؤثرية باطل.
وإنما قلنا إنه
يستحيل أن يكون وصفا ثبوتيا لأن ثبوته اما فى