الصفحه ٥٠٣ : .
وثانيها
: شبهة منكرى التكليف.
فإنهم يقولون الأنبياء إنما جاءوا من عند الله تعالى بالتكليف ، لكن القول
الصفحه ٥١١ : المشتوم وجهه ، ونظر إلى الشاتم شزرا علم بالضرورة غضبه.
وكذلك القول فى حجالة الخجل وصفرة الوجل مع أن حصوله
الصفحه ٥١٢ : على الحسن والقبح ، وقد تقدم القول فيه.
ولنذكر فوائد
البعثة على التفصيل : فنقول قد عرفت ان الأمور
الصفحه ٥٢٠ : اجماليا ، ولم يبين كمية الوقت.
قوله لو كان كذلك
لعرف ذلك بالتواتر ، كما عرف أصل ذلك الدين بالتواتر. قلنا
الصفحه ٥٢٢ : : ق ك ج ، سورة الاسراء : ٧٤ وقوله : م ، نفسي : ج سورة يوسف : ٥٣.
٣ ـ ان (١) : ك
اربعة : ك.
٤ ـ احدها
الصفحه ٥٢٥ :
الشرف. وكل من كان
كذلك كان صدور الذنب عنه أفحش. ألا ترى إلى قوله تعالى : (يا نِساءَ النَّبِيِّ
الصفحه ٥٢٧ :
من لم يجوز ذلك ،
ولكن جوز بعثة من كان كافرا قبل الرسالة وهو قول ابن فورك ، لكنه زعم أن هذا
الجائز
الصفحه ٥٢٨ : لا يكون ذلك معصية ، أو يقولوا إنما عوتبوا على ترك التحفظ من النسيان ،
وهو قول أهل السنة
الصفحه ٥٤٢ : : ك
، المدرك : للمدرك : ك ، هذا : ك.
٨ ـ فنديه : ت ج ق
ك ل لب م ، قيد به : ف ، قوله من قيد به : ي.
٩ ـ اولا
الصفحه ٥٤٨ : .
قوله لأن كل واحد
يجد نفسه شيئا واحدا. قلنا الّذي يدرك منى نفسى هو نفسى وكل نفس تجد نفسها نفسا
واحدا لا
الصفحه ٥٥٥ : أخبر عنه فوجب القول به. وانما قلنا أنه فى نفسه ممكن لأن الإمكان
إنما يثبت بالنظر إلى القابل. والفاعل
الصفحه ٥٥٩ : القول باعادة المعدوم لما مر أن هوية الشخص ليست مجرد الجسم
، بل لا بد فيها من الأعراض ، وهى قد عدمت عند
الصفحه ٥٧٩ :
أما الذين ساقوها
إلى ولده جعفر الصادق ، فقد اختلفوا بعد موته على قولين :
أحدهما
: الذين قطعوا
الصفحه ٥٨٧ :
ابن الحنفية رحمة الله عليه وانتهى الأمر بهم إلى رفض الشرائع ، وانكار القيامة ،
والقول
الصفحه ٥٩٤ : ، وفوضناه إلى الله تعالى. وقول هؤلاء فى الأصول
قريب من مذهب المعتزلة.
فصل فى الإشارة
إلى عمدة مذهب