الصفحه ٣٦٣ : قبل وجود العالم.
سلمنا ذلك فلم لا
يجوز أن يحل فى المحل مع جواز أن لا يحل.
قوله :
الغنى عن المحل
الصفحه ٣٦٩ :
بالصحة ولا بالامتناع.
قوله صحة الاتصاف
بالصفة غير صحة وجود الصفة.
قلنا : لا نزاع
فيه ، لكن الصحة
الصفحه ٣٧٢ : علمنا بذلك المعنى ، فاما عدمه فى نفسه فلا والله أعلم.
القول فى الصفات
الثبوتية :
مسئلة :
إنه تعالى
الصفحه ٣٧٣ : للقادر إلا ذلك.
فإن قيل : لم لا
يجوز أن يكون المؤثر موجبا.
قوله يلزم من قدمه
قدم العالم.
قلنا اما
الصفحه ٣٨٢ :
أن المؤثر لا يعقل إلا على سبيل الإيجاب.
والجواب قوله :
إنما لم يوجد العالم فى الأزل لاستحالة وجوده
الصفحه ٣٨٣ : بالنسبة إلى المقدور قبل دخوله فى الوجود.
قوله لا مكنة له
فى الحال على الشيء الّذي سيوجد فى الاستقبال
الصفحه ٣٩٠ :
قوله : النسبة
الواحدة لا تكون بالإمكان والوجوب معا. قلنا نسبة القبول بالامكان العام وهو لا
ينافى
الصفحه ٣٩٣ :
حال عدمها ، وهو قول بأن المعدوم شيء ، وهو باطل.
سلمنا ذلك لكن لم
لا يجوز أن يقال الماهية بشرط حصولها
الصفحه ٣٩٤ : زمان ، فيستحيل أن يقال لم لم
يخلقه فى زمان آخر.
سلمنا أنه لا بد
من مخصص فلم لا تكفى القدرة.
قوله
الصفحه ٣٩٥ :
تعالى بالحقيقة
مختارا بل كان موجبا بالذات وهو قول الفلاسفة وأيضا فإن جاز ذلك فلم لا يجوز أن
يقال
الصفحه ٣٩٩ :
صفة أخرى.
قوله : المريد إما
أن يرجح لغرض أو لا لغرض.
قلنا إرادة الله
تعالى منزهة عن الأغراض
الصفحه ٤٠٠ : تعالى. وهذا هو قول الفلاسفة. فإن عندهم إبصار الشيء مشروط بانطباع صورة
صغيرة مشابهة لذلك المرئى فى
الصفحه ٤٠٧ : أصحابنا
والمعتمد قوله تعالى : (وَكَلَّمَ اللهُ
مُوسى تَكْلِيماً).
فإن قيل اسم
الكلام موضوع فى اللغة لهذه
الصفحه ٤٠٨ : : ف ج ق
لب ي ، نعلمه : ك م ، يعلم : ت.
٨ ـ التقرير : ت ج
ف ك ل لب ي ، القول : ق م ، مشطوب في : ك ، والله
الصفحه ٤٢٢ :
أحوال. والحال لا تعلم ولكن تعلم الذات عليها. وعندنا ان هذه الأمور معلومة فى
نفسها.
وقول أبى هاشم
باطل