الصفحه ٣١٤ : ، أو بانتفاء شرط والثلاثة باطلة. فالقول بعدم العالم بعد وجوده محال.
وإنما قلنا إنه لا
يجوز أن يعدم
الصفحه ٣١٩ : ،
والجوهر ممتنع الخلو عنه. فإذا لم يخلق الله تعالى العرض ، انتفى الجوهر.
قوله يلزم منه
الدور قلنا لا نسلم
الصفحه ٣٣١ : فيه كما فى الأول وهو
يوجب القول بمعان لا نهاية لها. فالتزموا ذلك وكلامنا فى هذا الباب فقد تقدم والله
الصفحه ٣٣٧ : فهذه وجوه أربعة :
الأول
الاستدلال بحدوث
الأجسام : وهو طريقة الخليل عليهالسلام فى قوله تعالى : (لا
الصفحه ٣٣٨ : قيل الكلام
على هذه المقدمات قد تقدم ، إلا على قولنا : كل محدث ممكن.
وقوله :
المحدث كان معدوما
، ثم
الصفحه ٣٣٩ : العقل بقاؤها ، كما كانت ، ولا يمتنع فى
العقل بطلانها.
قوله :
لم لا يجوز أن
تكون الماهية ممتنعة
الصفحه ٣٤٠ :
قوله :
الممكن المأخوذ
بشرط كونه مسبوقا بالعدم لصحة وجوده أول.
قلنا لا نسلم ،
وإلا لزم أن يكون
الصفحه ٣٤٤ : ذلك المدبر قديما لم يحتج إلى المؤثر.
سلمنا أنه لا بد
من سبب فلم قلت إن الدور باطل؟.
قوله :
لأن
الصفحه ٣٤٦ : قلت أن التسلسل محال.
قوله :
ذلك المجموع مفتقر
إلى كل واحد من تلك الآحاد.
قلنا : لا نسلم
أنه يصح
الصفحه ٣٥٣ : أن يكون معدوما.
قوله : لأن العدم
نفى محض لا امتياز فيه.
قلنا لا نسلم. فإن
عدم السواد عن المحل
الصفحه ٣٥٤ : ، وبالبرهان على ما تقدم.
قوله :
العدمات قد تكون
متميزة متعينة.
قلنا : لو كفى ذلك
فى أن يكون خالقا
الصفحه ٣٥٧ :
القسم الثانى
فى الصفات
وهى اما سلبية أو
ثبوتية.
القول فى السلوب :
مسئلة :
ماهية الله
الصفحه ٣٥٨ : ويلزم اما
حدوثه ، أو قدمها. وهذه الدلالة مبنية على تماثل الأجسام وقد تقدم القول فيه
الصفحه ٣٦١ : المحل لا يحل فى
المحل. وهذا الدليل ضعيف ، لأنه يقال لم لا يجوز أن يجب حلوله فى المحل.
قوله : لو وجب
الصفحه ٣٦٢ :
اتصافه تعالى بكونه عالما قادرا وإن لم يلزم احتياجه إلى شيء منها فكذا هاهنا.
قوله ثانيا : بأن
غيره اما