الصفحه ٤٤ : المقتضى لتلك الصفة معنى قديم غير معلل بعلة لا ذات
البارى ولا غيرها بل هو موجود لذاته كما ان ذات البارى
الصفحه ١٠٤ :
بموجود ، وكلامنا
الآن فيما يقابل مطلق الموجود لا فيما يقابل موجودا خاصا.
وثالثها
: انا سنقيم
الصفحه ١١٥ :
أشاهده الآن هو
الّذي شاهدته قبل ذلك بلحظة ، وانه لا يجوز أن يقال : عدم الأول ، وحدث مثله ، ليس
الصفحه ١٧٢ :
فقيل لهم الحكم
الذهنى ، إن كان مطابقا للخارج عاد كلام مثبتى الحال ، وإلا فهو جهل ولا عبرة به
الصفحه ٢٢٥ : الذات. وحينئذ يقضى العقل بأن جزأ منه كان موجودا ، ولم يبق الآن وإن جزأ منه
حصل الآن والماضى والآن هو
الصفحه ٢٤٤ :
بالعالمية ، هذا
خلف.
وقيل انه انطباع
صورة مساوية للمعلوم فى العالم ، وهو باطل ، وإلا لزم أن يكون
الصفحه ٢٥٤ :
فإن قلت إنه فى
الحال ليس مأمورا بأن يأتى بالفعل فى الحال بل بأن يأتى به فى ثانى الحال.
قلت : هذا
الصفحه ٢٨٦ :
بيان الحصر : أن
الجسم ان كان مستقرا فى مكان واحد أكثر من زمان واحد ، فهو الساكن. وإن لم يستقر
كذلك
الصفحه ٣٠٤ :
أوجه :
أحدها أن الأجسام بتقدير استوائها فى الأعراض تلتبس بعضها
بالبعض. ولو لا تماثلها ، لما كان
الصفحه ٣٢٥ : :
قال المتكلمون :
إنها أجسام لطيفة قادرة على التشكل بأشكال مختلفة. والفلاسفة وأوائل المعتزلة
أنكروها
الصفحه ٣٣٨ :
مؤثر. اما أن
المحدث ممكن فلأن المحدث هو الّذي كان معدوما ، ثم صار موجودا ، وما هذا شأنه كانت
الصفحه ٣٥٩ :
وربما احتجوا به
من وجه آخر وهو إنه تعالى لو كان متحيزا ، لكان مساويا لسائر المتحيزات فى أصل
التحيز
الصفحه ٣٦٣ :
كما تقول أن كونه
تعالى عالما بوجود العالم واجب ، لكن بشرط وجود العالم. فلا جرم ، لم يحصل هذا
العلم
الصفحه ٣٧٩ : كما كان وان كان موجبا كان المبدأ الأول موجبا.
فان قلت انه فى الأزل
يمكنه الإيجاد فيما لا يزال
الصفحه ٣٨٣ :
يوم لم يصر بسبب
ذلك أزليا ، وكان يجب أن يوجد قبل أن وجد ، ولأن العلة قائمة ، والمانع المذكور
مفقود