الصفحه ٩٠ :
واحد مستمر. واذا
احتمل ذلك احتمل أيضا أن يقال : الأجسام لا تبقى ، بل الله تعالى يحدثها حالا
فحالا
الصفحه ٩٤ : :
أحدها
: أن أجلى البديهيات
العلم بأن الشيء اما أن يكون ، واما ان لا يكون. ثم ان هذه القضية ليست بقضية
الصفحه ١٥٩ :
واتفقوا على أن
الماهيات غير مجعولة قالوا : لأن كل ما بالغير يجب ارتفاعه عند ارتفاع ذلك الغير.
فلو
الصفحه ٢٦٣ :
والعمدة المشهورة
انا لو قدرنا العرض خاليا عن جميع الأوصاف الغير اللازمة فاما أن لا يحتاج حينئذ
إلى
الصفحه ٢٨٧ :
لا يصح والأول
محال. لأن صحة الحركة عليها يتوقف على صحة وجود الحركة فى نفسها. وقد دللنا على أن
وجود
الصفحه ٣٣٥ :
ما بيناه. وإذا
كان كذلك بطل أن يقال إنه جزء الماهية أو خارج عنها.
والّذي يدل عليه ،
وهو أن مفهوم
الصفحه ٤٧٢ :
مسئلة :
إنه تعالى مريد
لجميع الكائنات خلافا للمعتزلة.
لنا إنا بينا أنه
تعالى خالقها وقد تقدم
الصفحه ٥٢١ :
القائلون بالعصمة
منهم من زعم أن المعصوم هو الّذي لا يمكنه الإتيان بالمعاصي.
ومنهم من زعم أنه
الصفحه ١٥ :
أو قبل ايجاد وخلق
الكون ، فانه محتاج الى موجود وخالق قبل أن يكون أى شيء. وهنا يفهم من امكانيته
أنه
الصفحه ١٦ :
موجودا ولا غبار فيه ، والا كيف يمكن أن يكون موجودا ، فان عدم الوجود سابق على
الوجود فى الممكن الموجود
الصفحه ٢٢ : أو جزءا منها ؛ لزم تأخر الشيء عن نفسه بمراتب وأنه محال.
واذا ثبت أن
الحدوث غير معتبر أصلا والمحوج
الصفحه ٢٣ :
ممتنعا. ولو كان
كذلك لزم انقلاب الشيء من الوجوب أو الامتناع الى الامكان وأنه محال يأباه العقل
الصفحه ٢٤ :
احتياج الثانى الى
المؤثر وانما يلزم ذلك أن لو لم يكن الثانى حال البقاء أولى بالوجود وهو ممنوع.
فان
الصفحه ١٠٨ :
الخروج من العدم الى الوجود ، وهو محال.
واذا ثبت ذلك ،
فنقول : الآن الّذي يصدق فيه على الماهية مسمى
الصفحه ١٤٩ :
وعن الثالث : أنه
يقتضي أن يكون للوجود وجود آخر ، ويلزم التسلسل.
المسألة الثانية :
المعدوم اما