الصفحه ١٩٤ : اليقين التام.
فإن ادعيت أنه
برهانى فأين البرهان؟.
سلمنا صحة ما
ذكرته لكنه معارض بأمور :
أولها
: لو
الصفحه ٢٣٦ : المعنى الّذي يوجب حصوله فى ذلك
الحيز ، إما أن يصح وجوده قبل حصوله فى ذلك الحيز ، أو لا يصح. فإن صح : فاما
الصفحه ٢٤١ :
والجواب عن الأول
: إنه معارض بأنه لو لا امتياز الذات الحية بما لأجله صح أن يصير حيا ، وإلا لم
يكن
الصفحه ٢٤٦ : التغاير لما صح ذلك.
وإن فسرناه بما
يوجب التعلق لم يمتنع ذلك لأن العلم المتعلق بكون السواد مضادا للبياض
الصفحه ٢٦٥ : الأشاعرة
على امتناع بقاء العرض ، لأن البقاء صفة ، فلو بقى العرض لزم قيام العرض بالعرض ،
ولأنه لو صح بقا
الصفحه ٢٦٦ : .
فثبت انه لو صح
بقاؤه لامتنع عدمه ، لكنه قد يعدم ، فيمتنع بقاؤه. فقيل على الأول : لا نسلم أن
البقاء عرض
الصفحه ٢٩٤ : قلت : أن فعل المختار محدث. وذلك لأن وجود الحادث وصحة تأثير المؤثر
فيه ، ممكن أزلا وأبدا ، وإلا فقد كان
الصفحه ٣٠٧ : ، إلا بضد يزيله عنه فإن صح هذا ظهر الفرق وإلا منعنا الحكم فى
الأصل.
مسئلة :
الأجسام مرئية
خلافا
الصفحه ٣١٣ : كل ما صح
__________________
ج ف ق ك لب ي ، ان
ما : م ، انه : ل.
١ ـ يكن : ف ك ل م
، بجب
الصفحه ٣٣٨ : ذات ، بل كان نفيا محضا. وإذا كان كذلك استحال
الحكم عليه بالقبول ، واللاقبول.
سلمنا صحة الحكم
عليه
الصفحه ٣٤٨ : كان حادثا آخر ، لزم التسلسل. فظهر أنه لا بد من التزام القول
بالتسلسل.
سلمنا صحة دليلكم
على وجود واجب
الصفحه ٣٩٩ : زائدتان على العلم.
لنا أنه تعالى حي
والحى يصح اتصافه بالسمع والبصر. وكل من صح اتصافه بصفة ، فلو لم يتصف
الصفحه ٤١١ : م ي ، ا ، نفسه : ت ج ل ك م ، ذاته : ق.
٣ ـ ذاته : ت ج ف
ق ل لب م ي ، ذات الله : ا.
٤ ـ تحقق : ج ،
صحة
الصفحه ٤٢٨ : : ف ق لكان محل : في حاصل م ، فلو كان مريدا لجميع
المرادات لكان ذلك صحة ك.
٥ ـ ومن : ف ق م ،
عمرا : ج لب
الصفحه ٤٣٤ : كاذبا
بكذب قديم. ولو كان كذلك لاستحال منه الصدق لكن التالى محال لأن كل من علم شيئا صح
منه أن يخبر عنه فى