يبق ثابتا أبدا كان ذلك كذبا وهو غير جائز على الله تعالى.
وأما ثانيا : فلأنه لو جاز أن يقضى الله تعالى على أن شرع موسى عليهالسلام ثابت ثم إنه لا يبقى ثابتا. فلم لا يجوز أن يقضى الله تعالى على أن شرع محمد عليهالسلام ثابت أبدا ثم إنه لا يبقى ثابتا أبدا فيلزمكم تجويز نسخ شرعكم.
وأما ثالثا فلأنه لو جاز أن يخبر الله تعالى بالتأبيد مع أن التأبيد لا يحصل ، ارتفع الأمان عن كلامه ، ووعده ، ووعيده. وذلك باطل بالاتفاق. وأما أن يقال أنه تعالى بين فى شرع موسى عليهالسلام إنه ثابت إلى الوقت الفلانى ، كان هذا من الأمور العظيمة التى تتوفر الدواعى على نقله ، فوجب أن ينقل ذلك التوقيت نقلا متواترا.
والنقل المتواتر لا يجوز الاطباق على اخفائه ، فكان يلزم أن يكون
__________________
م فلو : فلم : ف.
١ ـ ابدا : ك ، ذلك : ا ت ج ف ق ل لب ي ، ك م ، تعالى : ف ق ك ل لب م ، عزوجل : ي : ا ت ج.
٢ ـ يقضى : ت ج ف ل ، ينص : ق ك لب م ي ، يتغن : ا.
٣ ـ عليه السلام : ج ف ق ، ثم انه لا يبقى ثابتا : ت ج ، مع انه لم يبق ثابتا : ل ، ابدا : ا ، ابدا ثم انه لا يبقى ثابتا : ك ابدا : ي : ف ق ك لب م ي.
٣ ، ٤ ـ فلم لا ... يقضى بنص : ق ك لب م ي الله تعالى ت ج ق ل ي على : ان : م شرع محمد عليه الصلاة و : م ، صلى الله عليه وسلم : ل السلام انه : م ثابت ابدا : ت ج ، ا.
٤ ـ ثم انه لا يبقى : ت ج ف ل ي ، مع انه لا يكون : ا ق ك لب م ، مع انه لا يكون ثابتا ابدا : تكرر في : ا.
٥ ـ تجويز : ك.
٦ ـ بالتاييد : ت ج ف ل ، عن التاييد : ك لب م ي.
٨ ـ يقال : ت ف ل ، قلنا : ج ق ك لب م ي ، تعالى : ك.
٩ ـ كان هذا : هذا ايضا باطل الان هذا كان : ق.
١٠ ـ نقلا : ج ف لب : ت ق ك ل م ي.
١١ ـ والنقل : فالنقل : م فقط ، فكان : وكان : لب ل.