الصفحه ٤٩٠ :
والمجوس وجماعة من
الدهرية.
لنا وجوه ثلاثة :
الأول وعليه التعويل إنه ادعى النبوة وظهر المعجز على
الصفحه ٤٩٧ :
تحقق الاحتمال.
وأما
المقام الثانى : ففيه النزاع من وجهين : أحدهما لا نسلم أنه خلق المعجز لأجل
الصفحه ٤٩١ :
الغرض.
وثالثها
: أنه أخبر عن
الغيوب والإخبار عن الغيب معجز.
وإنما قلنا أن من
ادعى النبوة وظهر المعجز
الصفحه ٤٩٨ :
منه بطل الاستدلال
بالمعجز على التصديق.
الثانى
سلمنا أنه تعالى
فعل المعجز لمقصود ، لكن لم قلت أن
الصفحه ٤٩٢ : لا نسلم
أنه ظهر المعجز على يده قوله فى الوجه الأول أن القرآن ظهر على يده وهو معجز.
قلنا الاستقصا
الصفحه ٤٩٥ :
ثم نقول ان كان ما
ذكرتموه دالا على ظهور المعجز على يده. فمنعنا ما يدل على أنه ممتنع وبيانه وهو
أنه
الصفحه ٥٠٤ :
إقدام على ما يحتمل الضرر من غير حاجة أصلا.
الثانى
: أن دلالة النبوة
ليس إلا المعجز بالاتفاق. لكنا بينا
الصفحه ٥٦٠ : النبوة : م ، وسقطت : في : ا لب.
٣ ـ ظهر المعجر
على يده عليه : م : ق ك ل م ، ظهر : لب ظهرت المعجزة على
الصفحه ٤٨٩ : :
المعجز أمر خارق للعادة مقرون بالتحدى ،
مع عدم المعارضة
وإنما قلنا : أمر لأن المعجز قد يكون إتيانا بغير
الصفحه ٥٠٩ : شكل فلكى غريب يوجب هذه الغرائب فى هذا العالم.
قوله : يجوز أن يكون
حدوث المعجز لا من الله تعالى. وإن
الصفحه ٥١١ : المحدث لهذا المعجز هو الله تعالى لما قدمناه أن جميع
الممكنات واقعة بقدرة الله تعالى. وانما قلنا أنها دالة
الصفحه ١٢٧ : .
والثانى
: أنا لا نعلم كون
المعلم صادقا الا بعد العلم بأن الله سبحانه وتعالى صدقه بواسطة اظهار المعجزة على
الصفحه ٤٠٨ : بكونه تعالى متكلما
، لأنا مهما علمنا أنه لا يجوز ظهور المعجزة على يد الكاذب علمنا صدقه ، سواء
علمنا كلام
الصفحه ٤٩٩ : المعتزلة.
ثم نقول : هب أنا
لم نذكر شيئا من هذه الاحتمالات. فلم قلت أن كل من ظهر عليه المعجز كان رسولا
الصفحه ٥١٢ :
تعالى صدقه فى تلك
الدعوى ولذلك فإن كل من أقر فى القرون الماضية بأن هذه المعجزات من فعل الله تعالى