الصفحه ٤٥٢ : ، لكان اما أن يصح من أحدهما أن يفعل فعلا ، على خلاف الآخر ،
أو لا يصح. فإن صح فليقدر ذلك لأن ما ليس
الصفحه ٤٥٦ : الممكن على الآخر لا لمرجح ، أو
يفتقر. وذلك المرجح إن كان من فعله عاد التقسيم ، ولا يتسلسل ، بل ينتهى الى
الصفحه ٤٥٨ :
فاما أن لا يقعا ،
وهو محال. لأن المانع من وقوع كل واحد منهما وجود مراد الآخر فلو امتنعا معا لوجدا
الصفحه ٤٦١ : الدالة على
أن أفعال الله تعالى منزهة عن أن تكون مثل أفعال المخلوقين من التفاوت والاختلاف ،
والظلم.
أما
الصفحه ٤٦٧ : ءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ) وقوله : (ما سَلَكَكُمْ فِي
سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ
الصفحه ٤٨٤ : التلفظ بكلمة الشهادة أسهل
من الجهاد والصوم ، مع أن النعيم المستحق به أعظم. فلو كان المقصود استحقاق النعيم
الصفحه ٤٩٣ :
صحة واحد منها.
وأيها صح حصل الغرض.
قلنا لا نسلم أن
رواة الغرائب التى يمكن الاستدلال بها على
الصفحه ٥٠١ : من أين تدل على النبوة. كيف ويحكى عن أفاضل الحكماء فى الأخلاق أمور عجيبة
جعلها الناس قدوة لأنفسهم فى
الصفحه ٥١٧ :
: الّذي يفعله الإنسان بمقتضى عقله ،
يكون كالفعل المعتاد والعادة لا تكون عبادة. وأما الّذي يأمر به من كان
الصفحه ٥٢٦ :
الّذي تعتبر فيه العصمة. أما الفضيلية من الخوارج فقد جوزوا بعثة من يعلم الله
تعالى منه أنه يكفر. ومنهم
الصفحه ٥٣٢ : مع
كثرة الصوارف عنه من الشهوة والغضب ، والموانع الداخلة والخارجة. وليس للملائكة
شيء من ذلك فتكون طاعة
الصفحه ٥٣٤ :
فطرية آمنة من
الغلط. وعلوم الجسمانيات كسبية متعرضة للغلط.
وأما العمل
فلكونهم عاكفين على العبادة
الصفحه ٥٤١ :
وقدرة واحدة ،
فيكون العرض الواحد حالا فى المحال الكثيرة ، وهو محال ، أو يكون القائم بكل واحد
منها
الصفحه ٥٤٣ :
أمر واحد فى جميع
المتعينات ، فما هو متعلق الحس من المتعينات أمر واحد فى الكل ، فوجب أن لا يحس
الصفحه ٥٥٩ : ما نقدم فى باب
الاعراض من اثبات اللذة الحسية.
تنبيه :
المعاد بمعنى جمع
الأجزاء لا يتم إلا مع