الذات لأنفسها.
ومنهم من زعم أنه لا يعلم الجزئيات لأنه لو علم كون زيد فى الدار فعند خروجه منها ان بقى العلم الأول كان جهلا وان لم يبق كان تغيرا.
والجواب أنك أن عنيت بالتغير وقوع التغير فى الأحوال الإضافية. فلم قلت إنه محال. ولذلك فإن الله تعالى كان قبلا لكل حادث ثم يصير معه ثم يصير بعده والتغير فى الاضافات لا يوجب تغير الذات فكذلك هاهنا كونه عالما بالمعلوم إضافة بين علمه وبين ذلك المعلوم فعند تغير المعلوم تتغير تلك الإضافة فقط.
ومنهم من زعم أنه لا يعلم الجزئيات إلا عند وقوعها وقبل ذلك فإنه لا يعلم إلا الماهية.
واحتج عليه بوجهين :
__________________
الجواب : ف ، او : ل ك ، و : ت ج م ، وهي : ا ك ج ل ، هي : ت ف لب ي ، وهو : م : ق ، من : ت ج.
١ ـ الذات : ت ج ق ك لب ل م ي ، الماهية : ف.
٢ ـ منها : ا ت ج ف ق ك ل لب ي ، عنها : م.
٥ ـ والجواب : ج ق ك ل م ، الجواب : ت : ف لب ي ، انك : ا.
٦ ـ الاضافية : ت ج ك ل م ، الاضافة : ق ، لذلك : ت ج ك ، كذلك : ل م ، قبلا لكل : ت ج ك ل لب م ي ، قبل كل : ف ق ، قبل : ا.
٧ ـ لم يصر : ق ، والتفير : ت ج ك م ، فلما كان تغيير القبل والبعد : ق ، تغير : ا ت ج لب ي ، تغيرا في : ل م ، التغير ك ق ك.
٨ ـ فكل لك : ت ج ق ، فكذا : ل ك م ، ههنا : ا ت ج ف ك ق ل ي ، هنا : لب م ،بين (٢) : ا فقط.
١١ ـ فانه : ق.
١٢ ـ عليه : ف فقط ، بوجهين : ت ج ق ك م ي ، لوجهين :