قوله :
الممكن المأخوذ بشرط كونه مسبوقا بالعدم لصحة وجوده أول.
قلنا لا نسلم ، وإلا لزم أن يكون فرض دخوله فى الوجود قبل ذلك الأول بمقدار لحظة يوجب صيرورته أزليا وذلك محال بالبديهة.
الطريق الثانى : الاستدلال بالامكان وتقريره أن يقيم الدلالة على أن واجب الوجود يستحيل أن يكون أكثر من واحد ، ثم يشاهد فى الأجسام كثرة فهى ممكنة. وكل ممكن ، فله مؤثر على ما مر.
الطريق الثالث : حدوث الاعراض مثل ما نشاهده من انقلاب النطفة علقة ، ثم مضغة ثم لحما ، ودما. فلا بد من مؤثر فيه ، وليس المؤثر هو الإنسان ، ولا أبواه. فلا بد من شيء آخر.
__________________
٢ ـ وجوده : ت ج ف ق ك لب م ي ، وجود : ا.
٣ ـ اول : ت ج ك لب م ي ، بداية : ف ، اولى : ق.
٥ ـ الاول بمقدار .. يواجب : ت ج ق ك لب ي ، الاول بمقدار لحظة فوجب : ف ، الوقت بلحظة يوجب : م.
٦ ـ الطريق الثاني ب : ا : ا ت ج ف ك ، الطريقة الثانية : ق لب ي ، النظر الثاني : م ، بامكان الاجسام : في : ف ، يقيم : ت م ، نقيم : ف ج ك ، سمم : ل.
٨ ـ يشاهد : ت ك م ، نشاهد : ف ج ، كثرة فهي : ت ج ف ق ك لب ل ي ، كثيرة فهي : ا ، كثرة : م.
١٠ ـ الطريق الثالث : ت ف ج ك م ، الطريقة الثالثة : ق لب ي ، ج : ا ، حدوث : ت ج ق ك لب م ي ، الاستدلال بحدوث : ف ، مثل : ك ل م ، على : ت ج ، نشاهده : ت م ، تشاهد : ا ف ج ق ك لب ي.
١١ ـ فيه : ت ج فقط.
١١ ، ١٢ ـ من مؤثر .. ولا بد : ق.
١٢ ـ فلا : ا ت ج ف ك لب ي ، ولا : م ، شيء : ت ج ف ل لب م ، مؤثر : ك ي.