على اثبات الجوهر الفرد. ولكن لا نسلم أن الطول نفس الجوهر ، وإلا لكان الجوهر الفرد طويلا ، فيعود الانقسام ، بل هو عبارة عن تأليف الجواهر فى سمت مخصوص والتأليف عرض. فلم لا يجوز أن يكون المرئى هو التأليف.
وأجيب عنه بأنا نرى الطويل حاصلا فى الحيز. وذلك لا يعقل فى العرض. فعلمنا أن المرئى هو الجوهر ويشبه أن يكون ذلك كلاما غير الأول.
مسئلة :
الخلاء جائز عندنا ، وعند كثير من قدماء الفلاسفة خلافا لارسطاطاليس ، واتباعه. والمراد من الخلاء كون الجسمين ، بحيث لا يتماسان ولا يكون بينهما ما يماسانه.
لنا إذا رفعنا صفحة ملساء عن مثلها ارتفع جميع جوانبها دفعة
__________________
فيكون الجوهر مرثيا : م ، ساعدنا : ا ت ل ف ج ، نساعد : ق لب ي ، تباعدنا : م.
١ ـ و : ا فقط ، الطول : ت ج ق ل م ، الطويل : ك.
٢ ـ الانقسام : ت ق ك لب م ي ، الاقسام : ف.
٣ ـ تاليف : ا ف ق ك لب ، تالف : ت ج ل م ، الجواهر : ف ك م ، الجوهرين : ق لب ي ، الجوهر : ت ج ل ، التاليف : ك ف م ، التالف : ت ج ل.
٤ ـ المرثى هو التاليف التالف : ت ج ل : ت ج ق ك ل م ، التاليف هو المرثي : ف لب ي.
٥ ـ لا : ا ت ج ف ق ك لب ل ، م.
٦ ـ ويشبه : ا ت ف ج ق ك لب ل ي ، فشبه : م.
٩ ـ قدماء : ا ت ف ج ق ك لب ل ي : م.
١٠ ـ لارسطو : ف ج ك ل لب ي ، الجسمين : ت ق ك لب م ، جسمين : ج ف ي.
١١ ـ يماسانه : ت ج ك لب ل م ي ، يماسها : ف ، يماسهما : ق.
١٢ ـ لنا : ت ك ل م ، لنا انا : ج ق ، ملساء : ا ت ج ق