الصفحه ٢٢٧ :
غدا. فإذا جاز
إنكار أحدهما جاز إنكار الآخر ، لكن يستحيل أن يكون مقدارا لمطلق الوجود. لأنه فى
نفسه
الصفحه ٢٤٢ : .
ومنها الاعتقادات
وهى أمور يجدها الحى من نفسه ، ويدرك التفرقة بينها وبين غيرها بالضرورة وهى : اما
أن تكون
الصفحه ٢٦٤ : والعدم فاللونية عرض قائم بالسوادية وأيضا كون العرض حالا فى
المحل ليس نفس العرض وليس نفس المحل ، لصحة أن
الصفحه ٢٧٢ : يقبل القسمة باطل لوجوه :
أحدها أن وحدته ان كانت نفس الذات أو من لوازمها امتنعت ازالتها
، إلا عند عدم
الصفحه ٣٦٦ : بالصفة غير صحة وجود الصفة فى نفسها. ولا يلزم من ثبوت أحدهما ثبوت الآخر.
فانا نقول يصح
اتصاف الذات أزلا
الصفحه ٣٧٢ : البعض أولى من البعض فى نفس الأمر ، أو فى عقلك وذهنك. والأول لا بد
فيه من الدلالة. فلم لا يجوز أن يكون
الصفحه ٤٠٩ : افتقر حصول الجوهر فى الزمان الثانى إليه ، لزم الدور.
ولقائل أن يقول
البقاء نفس حصول الجوهر فى الزمان
الصفحه ٤١٠ : زائدة ، وهو محال على ما تقدم.
فإن قلت الحدوث
نفس حصوله فى الزمان الأول قلت البقاء نفس حصوله فى الزمان
الصفحه ٤٢١ : نفاة
الأحوال منا فقد زعموا أن العلم نفس العالمية والقدرة نفس القادرية ، وهما صفتان
زائدتان على الذات
الصفحه ٤٢٢ :
أحوال. والحال لا تعلم ولكن تعلم الذات عليها. وعندنا ان هذه الأمور معلومة فى
نفسها.
وقول أبى هاشم
باطل
الصفحه ٤٣٦ : فى نفس وجود المقدور.
قلنا القدرة لا
تأثير لها فى كون المقدور فى نفسه جائز الوجود. لأن ذلك له لذاته
الصفحه ٥٤٣ :
بالاختلاف ، البتة من جهة الابصار. وكذب التالى يدل على كذب المقدم ولنذكر الآن
بعض أحوال النفس.
مسئلة
الصفحه ٥٤٥ :
حاصلتين ، وقد حدثتا الآن فهاتان النفسان قد حدثتا الآن والنفس التى كانت موجودة
قبل قد فنيت. وأما ان كانت
الصفحه ٥٥٢ : فيقال لهم ان قلتم اللذة نفس الإدراك فهو باطل بحصول الإدراك
الآن دون اللذة
وان قلت الإدراك
سبب اللذة
الصفحه ٥٧٠ : الإيمان بتلك الصلاة لا على نفس الصلاة.
تنبيه :
صاحب الكبيرة
عندنا مؤمن مطيع بإيمانه عاص بفسقه. وعند