الصفحه ١٩٣ : على ما ليس فى نفسه ممكنا ، وإن كان مطابقا كان الشيء فى نفسه ممكنا
فيعود الإشكال المذكور فى انه ثبوتى
الصفحه ٢١٢ : .
وأما الحرانيون
فقد أثبتوا خمسة من القدماء اثنان حيان فاعلان ، وهما البارى والنفس. وعنوا بالنفس
ما يكون
الصفحه ٢١٦ :
تقسيم الممكنات على
رأى الحكماء
إن الحال قد يكون
سببا لقوام المحل ، إما بأن يقتضي حلول نفسه فى
الصفحه ٣٠٦ :
قول أصحابنا
بالاعراض وما يقال أنا أعلم بالضرورة انى أنا الّذي كنت بالبكرة فهو بناء على نفى
النفس
الصفحه ٣٤٥ :
نفسه.
قلنا تدعى القبلية
بالزمان أو بالذات أو بمعنى آخر. فإن عنيت به الأول ، فهو باطل. لأنه لا
الصفحه ٣٧١ : تصور فى نفسه كمالا فرح ، ومن تصور فى نفسه نقصانا تألم قلبه. فإذا كان كماله
سبحانه وتعالى أعظم الكمالات
الصفحه ٤١١ :
فلو علم ذاته
لكانت ذاته مضافة إلى نفسه. واضافة الشيء إلى نفسه محال.
فإن قلت ذاته
تعالى من حيث
الصفحه ٤٢٠ : فى نفسه ، فكان مقدورا. ولأن العلم بالوقوع
تبع للوقوع الّذي هو تبع القدرة. والمتأخر لا يبطل المتقدم
الصفحه ٤٣١ : لا يزال كذلك وهذا فى غاية البعد.
لأنا لما وجدنا فى
النفس طلبا واقتضاء وبينا الفرق بينه وبين الإرادة
الصفحه ٤٥٧ : .
الثانى
لو كان العبد
موجدا لأفعال نفسه ، لكان عالما بتفاصيلها إذ لو جوزنا الايجاد من غير علم لبطل
دليل
الصفحه ٤٦٠ :
بِأَنْفُسِهِمْ) ، (بَلْ سَوَّلَتْ
لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً) ، (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ
قَتْلَ أَخِيهِ
الصفحه ٥٢١ :
يكون متمكنا منه. والأولون منهم من زعم أنه المختص فى بدنه أو نفسه بخاصية تقتضى
امتناع إقدامه على المعاصى
الصفحه ٥٢٢ :
ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً»
«وَما
أُبَرِّئُ نَفْسِي».
ثم ان هؤلاء زعموا
الصفحه ٥٢٤ :
اظهاره إلقاء
للنفس فى التهلكة ، وهو غير جائز وهذا أيضا باطل لأنه يفضى إلى خفاء الدين
بالكلية
الصفحه ٥٩٠ : المذهب وهو يقول :
ألا قل للوصى
فدتك نفسى
اطلت بذلك الجبل
المقاما
فى