المؤثر فيه قدرة الله تعالى إلا ببرهان منفصل على نفى الواسطة والمعلوم مغاير للمجهول. فإذن مؤثرية قدرة الله تعالى فى العالم ليست نفس قدرته ، ولأن مؤثرية القدرة فى الأثر نسبة بينهما والنسبة بين الشيئين متوقفة على وجود المنتسبين. والمتوقف على الشيء مغاير له.
وأما إن كانت المؤثرية أمرا زائدا ، فهو إما أن يكون من العوارض العارضة لذات المؤثر ، وإما أن لا يكون كذلك ، بل يكون موجودا قائما بنفسه.
وإن كان الأول ، كان ممكنا لذاته مفتقرا إلى المؤثر فمؤثرية المؤثر فيه زائدة عليه ، ولزم التسلسل ، وهو محال.
وبتقدير تسليمه ، فالمحال لازم من وجه آخر ، لأن التسلسل إنما يعقل إن لو فرضنا أمورا متتالية إلى غير النهاية. وذلك يستدعى
__________________
الله : ت ، تعالى : ا ج ق ف ل لب ت ، سبحانه وتعالى : ك. و(٢) : ت م ، : ا ف ق ك لب ، لكن لا : نسخ ، لكنا : ل ف ، لكنا لا : ق ، لكنا لا يمكنا : ك.
١ ـ تعالى : ت ف ق لب ي ، سبحانه وتعالى : ك ، : م. على نفى الواسطة : ا ف ك لب ، : ت ق ي م.
٢ ـ ولان : ا ت ج ف ق ك لب ي ، ولان : م ، تعالى : ا فقط.
٣ ـ و(١) : ك ، مؤثر به الصدرة : ت ق لب ل ي ، مؤثرية الشيء ج م ، مؤثر الشيء : ف.
٤ ـ متوقفة : ا ج ت ف ق ل لب ي ، تتوقف : م ، وجود المنتسبين : ت ج ق لب م ي ، وجودهما : ا ف ك.
٥ ـ اما : ت ج فقط ، ان (١) : ت ق م ، اذا : ك.
٦ ـ واما ان : نسخ ، او : ت كذا : ك موجودا : ت ق ك ، موجود : م.
٧ ـ بعد «فانما بنفسه» لان كونه عارضا لشيء آخر غمسير معقول : ت ج ف لب ل ي.
٨ ـ فان : ا ت ج ف ق لب ل ، وان : م ي.