ولأنه لو كان ثبوتيا لكان مساويا فى الثبوت لسائر الماهيات ومخالفا لها فى الخصوصية ، فوجوده غير ماهيته. فاتصاف ماهيته بوجوده إن كان واجبا كان للوجوب وجوب آخر إلى غير النهاية ، وإن لم يكن واجبا كان ممكنا. فالواجب لذاته أولى أن يكون ممكنا لذاته هذا خلف.
وأيضا فهو بناء على كون التعين وصفا ثبوتيا زائدا ، وهو باطل على ما سيأتى إن شاء الله تعالى.
وأيضا فهو معارض بما أن واجب الوجود مساو للممكن فى الموجودية ومخالف له فى الوجوب ، فوجوده ووجوبه متغايران ، ويعود التقسيم المذكور فى أول الباب وقد عرفت ان هناك لا جواب إلا قولنا : الموجود مقول على الواجب والممكن بالاشتراك اللفظى فقط. وإذا كان كذلك ، فلم لا يجوز أن يكون الوجوب بالذات مقولا على
__________________
١ ـ لسائر : ت ج ف ق ك لب ي ، كسائر : م.
٢ ـ لها ـ : ت فقط. الخصوصية : ت ج ف ق ك لب ل ي ، خصوصيته : ا م.
٢ ، ٣ ـ فاتصاف ... بوجوده : ت ج ف ق ك لب م ي ، فوجوده : ا.
٤ ـ فالواجب : ت ج ق ك لب ل ي ، والواجب : م. لذاته : ا ج ، بذاته : ك ، ممكنا (٢) : ت فقط.
٥ ـ لذاته : لب ، ـ : نسخ ا ل ج.
٦ ـ التعين وصفا : نسخ ا ل ف ، التعيين امرا : ت ، المتعين امرا : ج.
٨ ـ للممكن : نسخ ، لممكن الوجود : ل.
٩ ـ الموجودية : ت ج ف ق لب م ي ، الوجودية : ا ك ل. مخالفا لها : ك فقط. فوجوده ووجوبه : ا ت ف ك م ي ، فوجوبه ووجوده : ج ق لب.
١٠ ـ ان هناك ت ج ، هناك انه : ف ق ك لب ل م ي.
١٠ ، ١١ ـ جواب ... الموجود الوجود : ت ج ف ل : ف ق ك لب م واجب الا قولنا الوجود : ي.