الصفحه ١٣٨ :
جوابه أنه معارض
بأن النظر فى الدليل ، لو أفاد العلم لكان نظر المبطل فى دليل المحق يفيده العلم.
فان
الصفحه ٣٣٦ :
لنا أن العلم بكل
واحدة من المقدمتين لا يستلزم العلم بالنتيجة. والعلم بهما يوجب العلم بالنتيجة
الصفحه ٣٨٨ :
علم ولا حكمة.
ولئن سلمنا أن ما
ذكرته يدل على كونه تعالى عالما ، لكنه معارض بأمرين.
الأول
: أن كونه
الصفحه ٣٩٥ : يكفى العلم.
بيانه من وجهين :
الأول
: ان الله تعالى
عالم بجميع المعلومات فيكون عالما بما فيها من
الصفحه ٥٠٣ : علم حسنه بالعقل ، كان مقبولا سواء ورد
به الرسول ، أو لم يرد. وان علم قبحه بالعقل كان مردودا ، سواء ورد
الصفحه ٦٠٦ :
الموضوع
الصفحة
ـ حصول العلم عقيب النظر الصحيح
الصفحه ١٣٣ : التكاليف بأسرها كذلك؟. لأن ما علم الله تعالى وقوعه وجب ، وما
علم الله عدمه امتنع.
السابع
: سلمناه لكن
الصفحه ١٤١ : من العلم به العلم
بوجود المدلول. والامارة هى التى
يلزم من العلم بها ظن وجود المدلول. وكل واحد منهما
الصفحه ٢١٠ : عالمية الله تعالى وقادريته قديمان ، مع أن العالمية والقادرية معللة
بالعلم والقدرة ، وزعم أبو هاشم ان
الصفحه ٤١١ :
فلو علم ذاته
لكانت ذاته مضافة إلى نفسه. واضافة الشيء إلى نفسه محال.
فإن قلت ذاته
تعالى من حيث
الصفحه ٤١٤ : خارجا عنه فهو متناه. فالمعلوم متناه فما ليس بمتناه وجب أن لا يكون معلوما.
الثالث
أن العلم بكل
معلوم
الصفحه ٤٢٣ : الماهية فيكون علم الله تعالى بالمعلومات أمورا زائدة على ذاته تعالى وهى من
لوازم ذاته.
وقد صرح ابن سينا
الصفحه ٤٢٥ : تكون مغايرة للذات فيلزم القول بقدماء متغايرة وهو
محال.
وخامسها
: أن علم الله تعالى
المتعلق بمعلومنا
الصفحه ٤٢٧ :
إنه كذلك وإن
عنيتم به معنى ثالثا فبينوه.
وعن الخامس : أن
علمنا وعلمه المتعلق بمعلومنا يشتركان فى
الصفحه ٤٥٧ : .
الثانى
لو كان العبد
موجدا لأفعال نفسه ، لكان عالما بتفاصيلها إذ لو جوزنا الايجاد من غير علم لبطل
دليل