الصفحه ٣١٣ : من لوازم تلك الماهية فتكون الماهية قابلة للعدم أبدا.
أما الفلاسفة فقد
احتجوا بأمور :
أحدها
: ان
الصفحه ٣٣٦ :
لنا أن العلم بكل
واحدة من المقدمتين لا يستلزم العلم بالنتيجة. والعلم بهما يوجب العلم بالنتيجة
الصفحه ٣٤٠ : : الاستدلال
بالامكان وتقريره أن يقيم الدلالة على أن واجب الوجود يستحيل أن يكون أكثر من واحد
، ثم يشاهد فى
الصفحه ٣٤٣ : مفتقر إلى كل واحد منها ، وكل
واحد منها ممكن ، والمفتقر إلى الممكن ممكن فالمجموع ممكن وكل ممكن فله مؤثر
الصفحه ٣٤٥ : فى الآخر لكان كل
واحد منهما متقدما على الآخر لزاما للشىء على نفسه.
وإن عنيت به أمرا
آخر ، فلا بد من
الصفحه ٣٨٩ : محال.
والجواب أما
الكلام فى الواسطة فقد تقدم ، وأما الاحكام ، فالمراد منه الترتيب العجيب ،
والتأليف
الصفحه ٤١١ :
فلو علم ذاته
لكانت ذاته مضافة إلى نفسه. واضافة الشيء إلى نفسه محال.
فإن قلت ذاته
تعالى من حيث
الصفحه ٤١٢ :
الذات لأنفسها.
ومنهم من زعم أنه
لا يعلم الجزئيات لأنه لو علم كون زيد فى الدار فعند خروجه منها ان
الصفحه ٤٣٩ : يدل إلا على هذه الصفات فقط.
مسئلة :
ذهب ضرار من
المتقدمين والغزالى من المتأخرين إلى أنا لا نعرف
الصفحه ٤٤٢ :
القيامة ضرورية. وإن أردت به الحالة التى نجدها من أنفسنا عند إبصارنا الأجسام
فذلك مما لا نزاع فى انتفائه
الصفحه ٤٤٩ : الحدقة نحو الثواب
من غير الرؤية لا يكون من النعم البتة. وإذا وجب اضمار الرؤية لا محالة كان اضمار
الثواب
الصفحه ٤٥٣ : ان امتنعت
المخالفة ، فهو باطل ، لأنه إذا كان كل واحد منهما قادرا على جميع المقدورات ،
والقادر يصح منه
الصفحه ٤٦٠ : ) ، (مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً
يُجْزَ بِهِ) ، (كُلُّ امْرِئٍ بِما
كَسَبَ رَهِينٌ) ، (وَما كانَ لِي
عَلَيْكُمْ
الصفحه ٤٧٠ :
الله تعالى أنزل
القرآن ليكون حجة على الكافرين لا ليكون حجة لهم. ولو كان المراد من هذه الآيات ما
الصفحه ٤٨٢ : الممكنات فوجب أن يكون الله تعالى قادرا على ايجاد تلك الداعية المنتهية إلى
ذلك الحد من غير تلك الواسطة