الصفحه ٥٦٠ :
لم يثبت بدليل
قطعى أن الله تعالى يعدم الأجزاء ثم يعيدها ، واحتج القاطعون عليه بآيات :
أحدها
الصفحه ٥٦٥ :
موجودان حال
كونهما معدومين ، هذا خلف. فهذه وجوه دالة على فساد قولهم فى المحابطة. ومتى ثبت
ذلك ثبت
الصفحه ٥٧٤ : على الله
تعالى فهو قول الجاحظ والكعبى وأبى الحسين البصرى. وأما الذين أوجبوها سمعا فقط ،
فهم جمهور
الصفحه ٥٩٠ : المذهب وهو يقول :
ألا قل للوصى
فدتك نفسى
اطلت بذلك الجبل
المقاما
فى
الصفحه ٧٩ :
بسم الله الرحمن الرّحيم
رب يسر بفضلك
الحمد لله
المتعالى بجلال أحديته عن مشابهة الأعراض
الصفحه ٨١ :
الركن الأول
فى المقدمات
وهى ثلاث :
المقدمة الأولى
فى العلوم الأولية
اذا أدركنا حقيقة
الصفحه ١٣١ :
مقدمة أخرى.
والحال فيها كما فى الأول ، ولا يتسلسل الى غير نهاية ، بل ينتهى الى الأوليات ،
وهى غير
الصفحه ١٤٧ :
الركن الثانى
فى تقسيم المعلومات
المعلوم إما ان
يكون موجودا أو معدوما فهنا ثلاث مسائل
الصفحه ١٥٣ : لم يكن الامتناع وصفا ثبوتيا ،
كان الامكان ثبوتيا ضرورة لأنه لا بدّ فى المتناقضين من كون أحدهما ثبوتيا
الصفحه ٢٧٩ :
انكار المزاج ، والاستحالة. وقال بالكمون والظهور ، وزعم بعض هؤلاء : ان ذلك
الخليط كان ساكنا فى الأزل ، ثم
الصفحه ٣٧٨ :
فيه تأثيرا عدميا ولأن قولنا ما أوجده معناه انه بقى على العدم الأصلي. فإذا كان
العدم الحالى هو العدم
الصفحه ٣٧٩ :
أزلية أو لا تكون.
والأول محال ، لأن التمكن من التأثير يستدعى صحة الأثر لكن صحة العالم فى الأزل
الصفحه ٤٤٧ : .
فقوله : (فَإِنِ اسْتَقَرَّ) ، أى لو صار مستقرا فى الزمان المستقبل فسوف ترانى. ثم إنه
فى الزمان المستقبل
الصفحه ٥١٧ : معظما فى
قلبه ولا يكون هو واقفا على لميته ، كان اتيانه به لمحض العبادة. ولذلك ورد الأمر
بالأفعال الغريبة
الصفحه ٥٢٠ :
وأما شبهة اليهود
، فالجواب عن أولاهما أن الله تعالى بين أن شريعة موسى عليهالسلام مؤقتة بيانا