الصفحه ١٩٤ :
بالنسبة إليه ،
استحال الترجيح من غير مرجح.
فإن قيل قولك :
لما استويا امتنع الترجيح ، إلا لمرجح
الصفحه ١٩٦ : يكون من العوارض العارضة لذات المؤثر ، وإما أن
لا يكون كذلك ، بل يكون موجودا قائما بنفسه.
وإن كان
الصفحه ١٩٧ :
كون كل واحد منها
متلوا بصاحبه وإنما يكون متلوا بصاحبه لو لم تكن بينه وبين متلوه غيره لكن ذلك
محال
الصفحه ٢٠٩ : قديما مع إنه ليس له زمان آخر ، فقد صار القدم معقولا من غير
اعتبار الزمان وإذا عقل ذلك فى موضع ، فليعقل
الصفحه ٢١٥ : تقدم عدم كل واحد من أجزاء
الزمان على وجوده بالزمان. ولكان تقدم البارى تعالى على هذا الجزء من الزمان
الصفحه ٢٢٨ :
يجوز أن تكون صفة وجودية زائدة على الذات ، وإلا لكان كل واحد من أشخاص تلك
الماهية ، أعنى ماهية الوحدة
الصفحه ٢٢٩ :
صفة واحدة وهى
قائمة بالوحدتين. فإما أن تكون بتمامها قائمة بكل واحدة من الوحدتين ، فيلزم قيام
الصفحه ٢٣٠ : قائمين بالذات.
وأما الكيفيات ،
فالمختصة منها بالكميات غير موجودة ، لأن ما دل على بطلان وجود الكم دل على
الصفحه ٢٣٥ : بعضها أرفع وبعضها اخفض.
مسئلة (و):
من القدماء ، من
زعم أن هذه المحسوسات ، قد تبقى بعد مفارقة محالها
الصفحه ٢٣٨ :
متحركا. والتغير
من أمر إلى أمر يستدعى وجود الصفة.
لا يقال هذا متقوض
بما أن البارى تعالى كان
الصفحه ٢٤٣ : ، فيستحيل ان
يكون غيره كاشفا له. ولأنى أعلم بالضرورة كونى عالما بوجودى. وتصور العلم جزء منه
، وجزء البديهى
الصفحه ٢٤٥ : يمكننا أن نعقل كون الشيء عالما ، إلا إذا وضعنا فى
مقابلته معلوما ، ثم القائلون به منهم من سمى هذه الإضافة
الصفحه ٢٤٧ : الجهل بالآخر.
مسئلة :
المعلوم على سبيل
الجملة معلوم من وجه ومجهول من وجه والوجهان متغايران فالوجه
الصفحه ٢٤٩ :
شرطه أن لا يكون
لنقيضه احتمال ثبوت فيستحيل تحققه دون هذا الشرط.
مسئلة :
منهم من قال :
المعدوم
الصفحه ٢٥٠ : مناط التكليف هو العلم بوجوب الواجبات ، واستحالة المستحيلات. لأن العقل
لو لم يكن من قبيل العلوم لصح