الصفحه ٥٠١ : من أين تدل على النبوة. كيف ويحكى عن أفاضل الحكماء فى الأخلاق أمور عجيبة
جعلها الناس قدوة لأنفسهم فى
الصفحه ٥١٧ :
: الّذي يفعله الإنسان بمقتضى عقله ،
يكون كالفعل المعتاد والعادة لا تكون عبادة. وأما الّذي يأمر به من كان
الصفحه ٥٢٦ :
الّذي تعتبر فيه العصمة. أما الفضيلية من الخوارج فقد جوزوا بعثة من يعلم الله
تعالى منه أنه يكفر. ومنهم
الصفحه ٥٣٢ : مع
كثرة الصوارف عنه من الشهوة والغضب ، والموانع الداخلة والخارجة. وليس للملائكة
شيء من ذلك فتكون طاعة
الصفحه ٥٣٤ :
فطرية آمنة من
الغلط. وعلوم الجسمانيات كسبية متعرضة للغلط.
وأما العمل
فلكونهم عاكفين على العبادة
الصفحه ٥٤١ :
وقدرة واحدة ،
فيكون العرض الواحد حالا فى المحال الكثيرة ، وهو محال ، أو يكون القائم بكل واحد
منها
الصفحه ٥٤٣ :
أمر واحد فى جميع
المتعينات ، فما هو متعلق الحس من المتعينات أمر واحد فى الكل ، فوجب أن لا يحس
الصفحه ٥٥٩ : ما نقدم فى باب
الاعراض من اثبات اللذة الحسية.
تنبيه :
المعاد بمعنى جمع
الأجزاء لا يتم إلا مع
الصفحه ٥٦٨ : الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) ، ولما كان الإيمان مقبولا منه علمنا أنه الإسلام وإذا ثبت
ذلك لزم أن
الصفحه ٥٨٠ : . أما الذين ساقوها الى ولده ، فاعلم أنه كان له من الأبناء المعتبرين
أربعة : عبد الله ، ومحمد ، وإسماعيل
الصفحه ٥٨١ :
أما الذين ساقوها
من جعفر إلى غير أولاده اختلفوا على خمسة أقوال :
أحدها
: الطفية أصحاب موسى
بن
الصفحه ٥٨٣ :
بإمامة على
اختلفوا بعد موته.
فمنهم من لم يقل
بإمامة ولده محمد النقى لصغره وعدم علمه فى ذلك الوقت
الصفحه ٥٨٤ : . ومنهم من ساقها إلى ولده جعفر. والأكثرون ساقوها إلى ولده الحسن بن
على ثم اختلفوا بعد موت الحسن على أثنى
الصفحه ٥٩٤ : فى حقه من الفضائل اعتقدنا إيمانه ، وإذا رأينا أحداثه التى نقمت عليه وجب
الحكم بفسقه ، فتحيرنا فى أمره
الصفحه ٥٩٦ :
الإمام ، ووجوب
حقيقة الإجماع بيانه أن العقل لما دل على أن الامام واجب العصمة. وكل من قال بذلك