الصفحه ٤٢٣ : الماهية فيكون علم الله تعالى بالمعلومات أمورا زائدة على ذاته تعالى وهى من
لوازم ذاته.
وقد صرح ابن سينا
الصفحه ٤٢٥ :
وذلك يقتضي تماثلهما
وان لا يكون أحدهما بكونه ذاتا والآخر بكونه صفة أولى من العكس. ورابعها أنها
الصفحه ٤٣٠ : فالدليل عليه من وجهين :
الأول
: ان القائل قائلان
: قائل أعترف بكون الله تعالى موصوفا بهذا الكلام وقائل
الصفحه ٤٣٨ :
وراء الإرادة.
والانصاف أنه لا
دلالة على ثبوت هذه الصفات ولا على نفيها ، فيجب التوقف.
واحتج من
الصفحه ٤٤٣ :
والمعتمد أن
الوجود فى الشاهد ، علة لصحة الرؤية. فيجب أن يكون فى الغائب كذلك. وهذه الدلالة
ضعيفة من
الصفحه ٤٥٠ : قوله تعالى (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ) يقتضي أن لا تدركه الأبصار فى شيء من الأوقات ، لأن قولنا
تدركه
الصفحه ٤٥١ :
رؤية الشيء من
جميع جوانبه ، لأن أصله من اللحوق. وذلك انما يتحقق فى المرئى الّذي يكون له
جوانب
الصفحه ٤٥٢ : ، لكان اما أن يصح من أحدهما أن يفعل فعلا ، على خلاف الآخر ،
أو لا يصح. فإن صح فليقدر ذلك لأن ما ليس
الصفحه ٤٥٦ : الممكن على الآخر لا لمرجح ، أو
يفتقر. وذلك المرجح إن كان من فعله عاد التقسيم ، ولا يتسلسل ، بل ينتهى الى
الصفحه ٤٥٨ :
فاما أن لا يقعا ،
وهو محال. لأن المانع من وقوع كل واحد منهما وجود مراد الآخر فلو امتنعا معا لوجدا
الصفحه ٤٦١ : الدالة على
أن أفعال الله تعالى منزهة عن أن تكون مثل أفعال المخلوقين من التفاوت والاختلاف ،
والظلم.
أما
الصفحه ٤٦٧ : ءَكُمْ بَلْ كُنْتُمْ مُجْرِمِينَ) وقوله : (ما سَلَكَكُمْ فِي
سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ
الصفحه ٤٧٢ : ان خالق الشيء مريد لوجوده. ولأنه لما علم أن الإيمان لا
يوجد من الكافر ، كان وجوده من الكافر محالا
الصفحه ٤٨٤ : التلفظ بكلمة الشهادة أسهل
من الجهاد والصوم ، مع أن النعيم المستحق به أعظم. فلو كان المقصود استحقاق النعيم
الصفحه ٤٩٣ :
صحة واحد منها.
وأيها صح حصل الغرض.
قلنا لا نسلم أن
رواة الغرائب التى يمكن الاستدلال بها على