الصفحه ٢٤٤ : الموصوف بالحرارة والبرودة عالما بهما. لا يقال حصول الماهية للشىء إنما
يكون إدراكا إذا كان ذلك الشيء مما من
الصفحه ٢٥٢ : كما لا يتمكن من ترك الحركة حال وجودها فالمختار لا يتمكن أيضا من تركها
حال وجودها لاستحالة أن يكون الشي
الصفحه ٢٥٦ :
عن علم الحى
واعتقاده ، أو ظنه بأن له فيه منفعة ، وهو باطل. لانا نجد من أنفسنا ميلا مرتبا
على هذا
الصفحه ٢٦٥ : لها ، يقوم كل واحد منها بالآخر.
والجواب عنها
بمقدمات تقدم تقريرها. والله أعلم.
مسئلة :
اتفقت
الصفحه ٢٦٧ :
سلمنا أنه لا بد
له من سبب ، لكن لم لا يجوز أن ينتفى لانتفاء الشرط : وهو أن تكون الأعراض الباقية
الصفحه ٢٨١ :
ولما كان من شأن
البارى تعالى الحكمة التامة ، عمد إلى الهيولى بعد تعلق النفس بها فركبها ضروبا من
الصفحه ٢٩٠ : سابق عليه بالطبع وهو مسلم لأن الممكن يستحق
العدم من ذاته ، والوجود من غيره. وما بالذات أسبق مما بالغير
الصفحه ٣٠٧ : للفلاسفة. لنا أنا نرى الطويل العريض والطول لا يجوز أن يكون عرضا ، لأنه
ثبت كون الجسم مركبا من الأجزاء التى
الصفحه ٣١٠ : ، وخطا آخر متناهيا موازيا للأول. فإذا مال المتناهى من الموازاة
إلى المسامتة ، فلا بد من نقطة هى أول نقطة
الصفحه ٣١٩ : ،
والجوهر ممتنع الخلو عنه. فإذا لم يخلق الله تعالى العرض ، انتفى الجوهر.
قوله يلزم منه
الدور قلنا لا نسلم
الصفحه ٣٢٣ : العناصر إذا اختلطت انكسرت سورة كيفية كل واحد منها بسورة كيفية
الآخر ، فتحصل كيفية متوسطة وهى المزاج
الصفحه ٣٣٣ : يشتركان فى المخالفة والمضادة. احتجوا بأن افتقار
المعلول إلى العلة المعينة ان كان لماهيته ، أو لشيء من
الصفحه ٣٣٥ : كون النقطة محاذية لهذه النقطة من الدائرة غير مفهوم كونها محاذية
للنقطة الأخرى ، ولم يلزم من تغاير هذه
الصفحه ٣٤٢ :
الطريق
الرابع : امكان الاعراض
وتقريره أن يقال الأجسام متساوية فى الجسمية ، فاختصاص كل واحد منها
الصفحه ٣٤٨ : الحادث اللاحق. وعند فنائه يصير مؤثرا
فيه بالفعل. فتلك المؤثرية حكم حادث ، فلا بد لها من مؤثر فإن كان هو