الصفحه ١٥٤ : الحكم عليه
بالامتناع ، لأن ما لا يتصور لا يمكن الحكم عليه.
وثانيها
: أنا نتصور بحرا من
زئبق وجبلا من
الصفحه ١٦٩ :
أجاب المثبتون من
وجهين.
أحدهما
: وهو الّذي عليه
تعويل الجمهور. ان الحال لا يوصف بالتماثل
الصفحه ٢١٦ : يحل فيه يسمى
بالموضوع ، فهو أخص من المحل ، فيكون عدمه أعم من عدم المحل.
إذا عرفت ذلك
فنقول : الممكن
الصفحه ٢١٧ : من النسب وما بين تلك الأجزاء وبين الأمور
الخارجية عنها من النسب.
أما العرض الّذي
يقتضي القسمة
الصفحه ٢٣٢ : الألوان
فالقدماء قالوا الخالص هو السواد. وأما البياض فهو إنما يتخيل من اختلاط الهوى
بالأجسام الصغار
الصفحه ٢٣٤ :
لا شك أن الحرافة
تفعل تفريقا والعفوصة قبضا فالمدرك بحس الذوق كله طعم محض ، أو أمر مركب من الطعم
الصفحه ٢٤١ : بأن يصير حيا أولى من غيره. وهذا يقتضي اشتراط الحياة بحياة أخرى. وكل ما هو
جوابهم هناك فهو جوابنا هاهنا
الصفحه ٢٥٨ : .
ويقرب قول
المعتزلة منه قالوا : لأن المدرك ان كان متعلق الشهوة كالحكة فى حق الأجرب كان
إدراكه لذة وإن كان
الصفحه ٢٥٩ :
ومنها الإدراكات
وهى غير العلم لأنا نبصر الشيء ثم نغيب عنه فندرك تفرقة بين الحالتين مع حصول
العلم
الصفحه ٢٦٢ : ء المتصل بالخيشوم من الجسم ذى الرائحة وقد يكون لانفصال أجزاء
لطيفة منه ووصولها إلى خيشومنا كما فى المتبخرات
الصفحه ٢٧٤ : إذا ركبنا خطا
من ستة أجزاء ، ووضعنا فوق طرفه الأيمن جزأ ، وتحت طرفه الأيسر جزأ ، ثم تحركا إلى
أن يصل
الصفحه ٢٧٧ : ء ومن صفوة الهواء تكونت النار ، ومن الدخان تكونت
السموات.
ويقال إنه أخذه من
التوراة ، لأنه جاء فى
الصفحه ٣٠٠ :
الفاعل ، والمادة
والصورة ، والغاية. قالوا ونحن نبين من هذه الجهات ، امتناع حدوث العالم بالنظر
إلى
الصفحه ٣٠٩ : التداخل ، وإن
انتقل عنه ، فإما ان ينتقل إلى مكان الجسم الأول. ويلزم منه الدور ، لأنه يتوقف
حركة كل واحد
الصفحه ٣٢٦ :
اختلفوا فالأكثرون
قالوا : انها ماهيات مخالفة بالنوع للأرواح البشرية. ومنهم من يقول الأرواح التى