الصفحه ٤٩٠ :
والمجوس وجماعة من
الدهرية.
لنا وجوه ثلاثة :
الأول وعليه التعويل إنه ادعى النبوة وظهر المعجز على
الصفحه ٤٩٤ : لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ) من هذا الباب.
وأيضا الرجل
المعتقد فيه قد يخبر عن أمور كلية على سبيل الاجمال. فان
الصفحه ٤٩٥ : البيت من الأمتعة أناسا فاضلين. ومعلوم أن تجويزه يقدح فى
البديهيات.
سلمنا ظهور المعجز
على يده فلم قلت
الصفحه ٥٠٦ : محمد صلىاللهعليهوسلم معلوما بالضرورة للخلق ، وأن يكون المنكر له منكرا للتواتر
، وأن يكون ذلك من أقوى
الصفحه ٥١٩ : ء وما
يجرى مجراها أشد من الحاجة إلى الدرع. وتوقيفها على استخراجها بالتجربة خطر عظيم
للخلق فوجب بعثة
الصفحه ٥٢٠ : لم لا يجوز أن يكون
توتر الدواعى إلى نقل الأصل أتم من توفرها على نقل الكيفية. فلا جرم كان أحد
الصفحه ٥٢٥ :
الشرف. وكل من كان
كذلك كان صدور الذنب عنه أفحش. ألا ترى إلى قوله تعالى : (يا نِساءَ النَّبِيِّ
الصفحه ٥٣٣ :
والنفوس البشرية
مادية إما بجوهرها عند من يجعل النفس مزاجا أو فى أفعالها عند من يجعلها مجردة.
وعلى
الصفحه ٥٣٧ : ، والفلاسفة على المعاد النفسانى وجمع من
المسلمين والنصارى عليهما وجمع من الدهرية على نفيهما ، وتوقف جالينوس فى
الصفحه ٥٣٨ : هذه
البنية فلأنها دائما فى التغير ، ومنتقلة من الصغر الى الكبر ، ومن الذبول إلى
السمن ، مع أن كل واحد
الصفحه ٥٥٨ : جزء بدن أحدهما جزء بدن الآخر. فليس بأن يعاد جزأ لبدن
أحدهما أولى من أن يعاد جزأ لبدن الآخر ، وجعله
الصفحه ٥٦٢ : ذَرَّةٍ
خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ). ولا بد من الجمع بين العمومين. فإما
الصفحه ٥٦٩ : النَّارِ) وكل من أدخل النار فقد أخزى. لقوله تعالى : (رَبَّنا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ
فَقَدْ
الصفحه ٥٧٨ :
قتله. فمنهم من
ساقها إلى أخيه محمد بن الحنفية ، وهو قول أكثر الكيسانية. والأكثرون ساقوها إلى
ولده
الصفحه ٥٨٩ :
الثانى
أن الّذي بقى من
ولد الحسين وهو زين العابدين كان صبيا ، ولم يكن أهلا للإمامة فتعين محمد لها