الصفحه ٣١٠ : القول
الأوّل يكذّبه كون السورة مدنية ؛ فلا يعقل أن يأتي خبرٌ كان في أوّل البعثة في
آخر سورة من القرآن
الصفحه ١٢٨ :
على أنّ
البخاري وغيره أرجعوا هذا الخبر إلى قبل أن يبعث الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فجاء في
الصفحه ٣٢٧ : الذي حاول الحكام
__________________
(١) تفسير الطبري ٣٠
: ٢٦٤ ، ورواه السيوطي في الدر المنثور
الصفحه ٣٠ : بلال! قم فانظر ما يأمرك به عبدالله بن زيد فافعله ، قال : فأذَّنَ بلال.
قال أبو بشر [وهو
من رواة الخبر
الصفحه ١٨٧ :
ونقل عن سعد القرظ أنّه كان يؤذّن بِقُبا (٣).
وربّما تكون
روايات الأذان عند المذاهب الأربعة
الصفحه ١٤٣ :
وفي أصول
الكافي ، بإسناده عن الإمام عليّ عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال
الصفحه ٢٨٥ : شاء لا شريك له وانا ذاكر ما جاءت به الرواية من الأذان بحي على خير
العمل ـ وبدأها بهذا الخبر ـ : في
الصفحه ١٩٦ : الصحابة وأهل البيت» ـ عن أبي محذورة وأنّها اتفقت جميعاً على
ثبوتها.
وأمّا رواية
الحافظ العلوي بإسناده
الصفحه ١٣٥ : ذكرهم مثال
بلال وغيره من الصحابة في خبر الإسراء والمعراج وتركهم ذكر مثال عليّ إلّا شاهد
آخر على ما حرفوا
الصفحه ٣٢٠ : ... فعلم رسول الله أنّي علمت ما في نفسه فأمسك (١).
وقال العيني في
عمدة القاري : واختلف العلماء في الكتاب
الصفحه ٣٥٠ : ١ : ٢٩ ، وخاتمة المستدرك ٤ : ٢٤٨ عن
النوبختي في كتاب مذاهب فرق أهل الامة.
وعلى فرض أن يكون المراد قطيعة
الصفحه ٨٧ : ، وتـنـزّه فـي أمـر رخّـص فـيـه ، أو تـزهّـد فـي أمـر
نهـى عـنـه.
فجاء في كتاب
الآداب من صحيح البخاري أنّ
الصفحه ١٣٧ : .
وأمّا
ما رواه أنس بن مالك ـ والذي جاء في مسند عبد بن حميد (٣) ـ فهو : قال أنس : قال رسول الله : دخلتُ
الصفحه ٣٩٢ :
وفي (العبر في
خبر من غبر) ، قال : أبو الحسن البلخي عليّ بن الحسن الحنفي ... وكان يلقّب برهان
الدين
الصفحه ١٠٢ : .
(٢) انظر : المبسوط
للسرخسي ١٠ : ٣٩.
(٣) سنن أبي داود ٣ :
١٦٢ كتاب الخراج باب ما جاء في خبر مكّة ، السنن