الصفحه ١٦١ : أوّلها :
__________________
(١) هو العبّاس بن
الفرج بن علي الرياشيّ البصريّ ، كان من الموالي من أهل
الصفحه ١٦٤ :
__________________
(١) هو علقمة بن عبدة
بن ناشرة بن قيس ، من بني تميم ، شاعر جاهليّ من الطبقة الأولى ، وكان معاصرا
لامرئ
الصفحه ١٧٠ :
الجميع.
والضّرب الثّاني
من الأوّلين : هو ما دخل جنسه تحت مقدور العباد.
وهذا الوجه إنّما
يدلّ عندنا
الصفحه ١٧٧ : (٣).
ويلحق هذا الوجه أيضا
بالأوّل في مساواة الجنّ للبشر في الاعتبار عليهم والامتحان ، ألا ترى أنّ كثيرا
من
الصفحه ١٧٨ : بالأوّل في مساواة الجنّ والبشر في الاعتبار
عليهم والامتحان. ولهذا نجد كثيرا من المشعبذين وأصحاب الحقّة
الصفحه ١٨٣ : الرسالة ، وصدع بالدّعوة ، وظهر أمره ، وانتشر خبره.
أو يكون لم
يؤدّها.
فإن كان الأوّل :
استحال أن يخفى
الصفحه ١٨٤ : ، وظهر أمره ، وانتشر خبره. أو لم يؤدّها.
وفي الوجه الأوّل : استحالة أن يخفى
خبره وينطوي حال من قتله
الصفحه ١٩٢ : (٢) المتعلّق به مجنونا (٣).
والوجه الثّاني من
إفساد القسم الأوّل :
أنّ ما حكيناه من
القصص والسّير والحوادث
الصفحه ١٩٣ : الثاني في إبطال القسم الأوّل : أنّ
العادات تقتضي باستحالة أن يتّفق نظائر وأمثال لتلك القصص الّتي حكيناها
الصفحه ١٩٧ : / ١٦٧
ـ ١٦٨.
(٣) في المغنى :
دليلا.
(٤) من المغني.
(٥) في المغني :
الاستدلال الأوّل.
الصفحه ٢٠٠ : التّصديق لم يكن بعض الأفعال المعتادة بذلك أولى من
بعض ، فكان يجب لو جعل مدّعي النّبوّة العلم على صدقه طلوع
الصفحه ٢٠١ : والحكاية.
ومنها : ما يمكن
ذلك فيه.
فالضّرب الأوّل :
إذا علم حدوثه مطابقا لدعوى المدّعي ، على وجه لم تجر
الصفحه ٢٠٨ : .
(٢) في الأصل :
شاكلها ، وما أثبتناه من المغني.
(٣) في المغني :
أوّل.
(٤) من المغني.
(٥) في هذا
الصفحه ٢١٦ : انتقالها لا يكون إلّا به تعالى.
فإن كان على الوجه
الأوّل : لم يصحّ استدلاله على النّبوّة ؛ لما ذكرناه من
الصفحه ٢٢١ :
أوّل الفصل : «إنّ ما يجري به عادة الملائكة قد يكون ناقضا لعادتنا ، وأنّ نقل
الملائكة الشيء إلى واحد دون