الموضوع |
الصفحة |
الأصل السابع والستون :
عصمة الأنبياء ناشئة من معرفتهم الرفيعة والعميقة بجلال الحق تعالى وجماله ، وصفاته وأسمائه ، ومن معرفتهم بثمار الطاعات ونتائجها المشرقة من جهة ، وتبعات المعاصي ونتائجها السيئة في الدنيا والآخرة من جهة أخرى ١٣٧
الأصل الثامن والستون :
عصمة الأنبياء لا تتنافى مع كونهم مختارين أحرارا في الإرادة والانتخاب ، وانما هي معرفتهم الدقيقة والكاملة بقدرة الله أو عاقبة التمرد عليه وتجاهل أوامره ونواهيه ، لا تسلب القدرة والاختيار الذاتي البشري عنهم في انتخاب الفجور أو التقوي ١٣٩
الأصل التاسع والستون :
الأنبياء كلهم معصومون ، وفي نفس الوقت يمكن أن يكون شخص معصوما دون أن يكون نبيا ، كالسيدة مريم بنت عمران عليها السلام ، التي كانت طاهرة ومطهرة بنص القرآن الكريم من دون أن تكون من الأنبياء ١٣٩