الصفحه ٩٦ : مسألة
الحُسن والقُبح العقليّين تُمَثّلُ الأساسَ والقاعدة للكثير من عقائد الشيعة
الإمامية ، لذلك نشير
الصفحه ١٠٠ : الوُصول إلى الهدف ، وإلّا كان خلقُ الإنسان عبثاً خالياً عَنِ الهَدَف.
مِن هنا بعث اللهُ
أنبياءَه ورسُله
الصفحه ١٠٦ : الإنسان لا ينافيان اختياره ، وما يوصف به من حرّية
الإرادة قط ، لأنَّ التقديرَ الإلهيَّ في مجال الإنسان هو
الصفحه ١٣١ : : (عالِمُ الْغَيْبِ
فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً* إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ
يَسْلُكُ
الصفحه ١٣٩ : الذي
يقدر على قتل ابنه ، ولكنّه لا يفعل ذلك أبَداً.
وأوضحُ من ذلك هو
عدمُ صدور القبيح من الله تعالى
الصفحه ١٥٢ : ما وَرَدَ في القرآنِ الكريمِ اتّضح أن القرآن الكريم من الوحي الإلهيّ برمَّته
، وأنّ ما جاء في العهدين
الصفحه ١٥٧ : ابنَ مريم عليهالسلام بشّر به ، وانّه يأتي من بعده نبيٌّ اسمُه «أحمد» : (وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي
الصفحه ١٦١ : بَشِيراً وَنَذِيراً) (١).
ويقول أيضاً : (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً
لِلْعالَمِينَ) (٢).
من هنا
الصفحه ١٦٣ : أيضاً.
يعني أنّه لا
نبيَّ بعدَه ، وأنّ شريعَتَه خالدةٌ ، وباقيةٌ إلى يوم القيامة.
ونحنُ نستفيدُ من
الصفحه ١٧٢ : : «الحقُّ أنّه لا تبديلَ ولا تأخير ولا تقديم فيه ، وأنّه لم يُزَد فيه
ولم يُنْقص ، ونعوذ بالله تعالى من أن
الصفحه ١٨٢ :
من الأساطير ، بل
انّ النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم هو الذي بذر بذرة التشيع لأَوّل مرة وغرس
الصفحه ٢١١ :
الإمامُ الثاني عشر
الغَيبة والظهور
إنّ الحَديثَ حولَ
كلّ واحدٍ من هؤلاء الأئمةِ الاثني عشر
الصفحه ٢٢١ : المهدي عجل الله فرجه الشريف
لا يعرف أحدٌ
بوَقت ظهور الإمام المهدي قط ، فهذه الحقيقة من الأسرارِ
الصفحه ٢٢٩ :
د : في الإجابة
على هذه الشُّبهة التي تقول «من يُحيي العِظام» وقد أصبحت رميماً ، وَكَيف
يَجمعُها
الصفحه ٢٣١ :
الأصلُ السابع بعد
المائة : البرزخ
ليس الموت نهاية
للحياة وانعدامها ، بل انتقال من نشأة إلى أُخرى