الصفحه ١٥٥ : ء رسول الإسلام شخصيات عظيمة في غاية النُّبل والفَضيلة كالإمام
عليّ عليهالسلام وكسلمان ، وعمّار ، وبلال
الصفحه ١٥٧ :
لَيَكْتُمُونَ
الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (١).
إنّ رسولَ الإسلام
ادّعى أنّ السيد المسيحَ عيسى
الصفحه ١٨١ :
فليس للشيعة تاريخ غير تاريخ الإسلام وليس له مبدأُ ظهور غير مبدأ ظهور الإسلام
نفسه ، وفي الحقيقة إنّ
الصفحه ٣٥٥ : ، ورجالهم الذين لم يفتئوا لحظةً واحدة عن تقديم الخدمة
للعالم البشري ، وللحضارة الإسلامية والإنسانية.
وإنّ
الصفحه ٤٣٦ : والثمانون :
إن حديث الغدير من جملة الأحاديث
الإسلامية المتواترة التي رواها ١١٠ من الصحابة و ٩٩ من التابعين
الصفحه ٣٨ :
الجزائية في الإسلام أيضاً.
فالقرآن الكريم
يعتبر القصاص ضماناً للحياة الإنسانية إذ يقول :
(وَلَكُمْ فِي
الصفحه ١٤٦ : عمالقة اللغة والأدب ، وأبطال
الشعر وروّاده ، إلى الخضوع أمام القرآن ، والرضوخ لعظمة الإسلام ، والاعتراف
الصفحه ١٥٤ : ، وان
لا يُشرع في قتال العدوّ قبل الدعوة إلى الإسلام وإتمام الحجة عليه.
إنّ الإسلام يرفض
رفضاً قاطعاً
الصفحه ١٥٦ : ،
ونظائرها ، يمكن أنْ تقودَنا إلى صدقِ قول رسول الإسلام وحقانيّة هدفه ..
إنّ من المحتم أنّ
رجلاً بهذه
الصفحه ١٨٢ : يشكّلون
قِسماً عظيماً مِن مُسْلِمِي العالم.
ولقد كانَ للشيعة
جنباً إلى جنب مع سائر المذاهب الإسلامية
الصفحه ١٨٤ : في بيان أَصغر ما تحتاج إليه سعادةُ البشرية ، كيفَ يُعقَل
أنْ يسكتَ في مجال قيادة المجتمع الإسلامي
الصفحه ١٨٦ :
من الصحيحِ أنْ
يترك النبيُ الأكرمُ صلىاللهعليهوآلهوسلم الأُمّة الإسلاميةَ ، والدينَ الإسلاميَ
الصفحه ١٩٠ : مِنَ الأحاديث الإسلاميّة المتواترة ، الّتي نَقَلها وَرَواها علماءُ
الفريقين في كتبهم الحديثية.
فقد
الصفحه ١٩٧ :
الإسلام ، فوّت الفرصة على المعارضين لرسالته وخيَّب آمالهم ، وأبدلها باليأس
والقنوط ، وبهذا ضَمِنَ بقا
الصفحه ٢٨٩ : . (٤)
وبالنظر إلى هذين
الأَصلين يتَّضح أن الاعتقاد بالبداء عقيدة إسلاميّة قطعيّة ، وأنّ جميع الفرق
الإسلامية